رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

يوم الانتقام.. غضب شعبي واسع يعم إيران

إيران
إيران

أثار حكم الإعدام الذي نفذته السلطات في إيران بحق إثنين من المحتجين، اليوم السبت، غضب شعبي واسع، واحتجاجات جديدة انتشرت في الشوارع الإيرانية ووصفها الناشطون بـ"يوم الانتقام".

 

غضب دولي واسع إزاء إعدام إيران لاثنين من المحتجين

وأضاف الناشطون أن المحتجين باتوا مصرّين على مواقفهم، ومؤكدين أنهم سيتظاهرون في طهران وجميع المدن الأخرى.

تأتي هذه التطورات على وقع إعلان طهران إعدام الشابين محمد مهدي كرمي، ومحمد حسيني صباح اليوم، على خلفية مقتل عضو الباسيج روح الله عجميان، وفقًا لموقع الإخباري.

ونفذّت عمليتا الإعدام شنقاً رغم الحملة التي كانت تقوم بها مجموعات حقوقية دولية للعفو عن الرجلَين.

وبعد دقائق، كتب محمد حسين آقاسي، المحامي الذي عينته عائلة محمد مهدي كرمي، في تغريدة أنه أعدم دون السماح له بمقابلة عائلته للمرة الأخيرة.

في حين خرجت مظاهرات عارمة إلى وسط العاصمة طهران، السبت.

وهتف المتظاهرون قائلين: "هناك ألف شخص وراء كل من يقتل".

إلى ذلك، انهالت الانتقادات الدولية على الأحكام الإيرانية، حيث ندد برلمانيون أوروبيون من أصول إيرانية، ومنظمات حقوقية، بعمليات الإعدام المتزايدة في إيران، وطالبوا المجتمع الدولي باتخاذ مواقف فورية لمنع هذه

الإجراءات.

كما طالبت النائبة في البرلمان البلجيكي، دريا صفائي، بفرض عقوبات شديدة على نظام طهران.

بدوره، وصف وزير الخارجية البريطاني، جيمس كليفرلي، إعدام محمد مهدي كرمي، ومحمد حسيني، بأنه "مثير للاشمئزاز".

وأدانت الخارجية الفرنسية بأشد العبارات"الإعدامات المروعة".

أما هولندا، فاستدعت مجددا السفير الإيراني بسبب ما جرى.

واستنكرت السفارة الألمانية الأمر، فيما أعلنت كندا دعمها للمتظاهرين.

يذكر أن إيرانيين كانوا نظّموا السبت، مسيرات في فيينا بالنمسا، وبروكسل في بلجيكا، وآرهوس في الدنمارك، ولندن في بريطانيا، احتجاجا على إعدام متظاهرين في إيران.

وأدين محمد مهدي كرامي وسيد محمد حسيني، اللذان أُعدما بقتل عضو في قوة الباسيج، وحُكم على 3 آخرين بالإعدام في القضية نفسها، بينما صدرت أحكام بالسجن على 11 آخرين.

 

لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا: