رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

في تحدٍ لسياسة القمع.. مظاهرات جديدة تملأ وسط طهران

الاحتجاجات الإيرانية
الاحتجاجات الإيرانية

خرجت مظاهرات جديدة وسط العاصمة الإيرانية طهران، اليوم السبت، بعد حكم الإعدام التي نفذته السلطات بحق اثنين آخرين من المحتجين بتهمة قتل أحد عناصر الباسيج على خلفية الاحتجاجات الشعبية الأوسع نطاقا التي تشهدها إيران حاليا بعد وفاة الشابة مهسا أميني.
 

غضب دولي واسع إزاء إعدام إيران لاثنين من المحتجين

وندد المتظاهرون بالقمع الدموي الذي تشنه السلطات وهتفوا قائلين "هناك ألف شخص وراء كل من يقتل"، وفقًا لموقع العربية نت الإخباري.

يذكر أن إيران نفّذت في وقت سابق، السبت، حكمَي إعدام بحق محمد مهدي كرمي ومحمد حسيني بتهمة قتل روح الله عجميان، أحد عناصر الباسيج يوم 3 نوفمبر 2022 في كرج غرب طهران.

ونفذّت عمليتا الإعدام شنقاً رغم الحملة التي كانت تقوم بها مجموعات حقوقية دولية للعفو عن الرجلَين.

وبعد دقائق من الإعدام، كتب محمد حسين آقاسي، المحامي الذي عينته عائلة محمد مهدي كرمي، في تغريدة أنه أعدم دون السماح له بمقابلة عائلته للمرة الأخيرة.

يشار إلى أنه منذ بداية الاحتجاجات في 16 سبتمبر 2022، حكم القضاء الإيراني بالإعدام على 14 شخصاً

لارتباطهم بالتظاهرات، بحسب إحصاء لوكالة فرانس برس استناداً إلى معلومات رسمية.

ومن بين هؤلاء، نُفّذ حكم الإعدام بحق 4 أشخاص وثبتت المحكمة العليا حكمين بحق اثنين آخرين، فيما ينتظر 6 محاكمات جديدة ويمكن لاثنين آخرين الاستئناف.

ففي 12 ديسمبر 2022، نفذ حكم الإعدام شنقاً بكل من مجيد رضا رهناورد ومحسن شكاري، بعد إدانتهما بالاعتداء على عناصر من قوات الأمن، ما أثار غضباً دولياً وفرض عقوبات غربية جديدة على إيران.

وانطلقت موجة انتقادات دولية واسعة بحق السلطات الإيرانية التي تستمر في سياسة القمع الدموي بحق المحتجين، لمحاولة السيطرة على أحد أكبر التحديات للحكم الديني في إيران منذ الثورة في عام 1979.

 

لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا: