رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

مقتل أيمن الظواهري.. شخصان كانا يرافقانه وسر 10 ملايين دولار

أيمن الظواهري
أيمن الظواهري

كشفت وكالة أنباء أفغانية مستقلة، الثلاثاء، عن 2 من مرافقي أيمن الظواهري زعيم تنظيم القاعدة الإرهابي قتلا معه بالغارة الأمريكية.

ونقلت "العين الإخبارية" ما أوردته وكالة أنباء "آماج نيوز" الأفغانية، عن "مقتل 2 من أقارب سراج الدين حقاني وزير الداخلية في حكومة حركة طالبان خلال قصف شنته طائرة أمريكية مسيرة في كابول استهدفت زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري".

اقرأ أيضا: أيمن الظواهري.. خليفة بن لادن في نعش القاعدة الإرهابي

وقالت الوكالة الأفغانية، إن "اثنين من أقارب سراج الدين حقاني وزير الداخلية (أحد كبار عناصر شبكة حقاني العالمية ومطلوب منذ عقدين) قتلا إلى جانب أيمن الظواهري في الغارة الأمريكية".

وأضافت الوكالة نقلاً عن مصادر مطلعة، قولها إن "المنزل الذي كان يتواجد فيه الظواهري في العاصمة كابول يعود لأحد كبار مساعدي سراج الدين حقاني".

ويعد وزير الداخلية في حركة طالبان سراج الدين حقاني وقائد شبكة حقاني من الشخصيات البارزة والمطلوبة لدى الشرطة الفيدرالية الأمريكية.

وقد أسس شبكة حقاني والده جلال الدين حقاني، وقام بتنسيق عمليات هجومية عبر الحدود ضد القوات الأمريكية وضد قوات الائتلاف في أفغانستان وشارك فيها.

وقد حددت وزارة الخارجية الأمريكية مكافأة قدرها 10 ملايين دولار للحصول على معلومات حول مكان وجوده والتي قد تؤدي إلى اعتقاله.

وأعلن حقاني مسؤوليته عن هجوم مخطط له على فندق سيرينا في كابول عام 2008، وقُتل ستة أشخاص في الهجوم، بما في ذلك المواطن الأمريكي تور ديفيد.

وفي نوفمبر/تشرين الأول 2008، اختطف مراسل نيويورك تايمز (ديفيد رودي) في أفغانستان واتهمت حركة حقاني بالوقوف وراء تلك العملية.

وتشير تقارير عديدة إلى أن سراج الدين حقاني استُهدف من قبل الولايات المتحدة بضربة مكثفة بطائرة دون طيار في 2 فبراير/شباط 2010، لكنه لم يكن موجوداً في المنطقة في ذلك الوقت.

وفي سياق متصل، دان المتحدث باسم حكومة حركة طالبان الأفغانية، قيام طائرة أمريكية بمسيرة بقصف منزل سكني في منطقة "شيربور" بالعاصمة كابول، من دون الاعتراف بمقتل زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري.

واعتبر المتحدث باسم الحكومة ذبيح الله مجاهد، الغارة الأمريكية التي قتلت الظواهري "تتعارض مع مصالح الولايات المتحدة في أفغانستان"، مضيفاً أن "حكومة الحركة تدين بشدة هذا الهجوم مهما كانت ذرائعه، وأن تكرار مثل هذه الإجراءات سيضر بالفرص المتاحة".

وقال مسؤولون أمريكيون لرويترز إن "الظواهري لقي حتفه في غارة بطائرة مُسيرة شنتها وكالة المخابرات المركزية في أفغانستان، في أكبر ضربة للتنظيم المتشدد منذ مقتل مؤسسه أسامة بن لادن في 2011."

فيما ذكرت شبكة سي أن أن الأمريكية، أن الرئيس بايدن سيكشف عن تفاصيل عملية للتخلص من هدف مهم تابع لتنظيم القاعدة في أفغانستان.