رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

لبنان: 6 قتلى و32 مُصابًا حصيلة الاشتباكات في بيروت

أعمال العُنف في لبنان
أعمال العُنف في لبنان

 أعلنت وزارة الصحة اللبنانية سقوط 6 قتلى و32 مصابًا بينهم اثنان في حالة حرجة جراء أعمال العنف التي شهدتها منطقة الطيونة ومحيط قصر العدل بالعاصمة بيروت، اليوم الخميس، في حصيلة رسمية غير نهائية.

 

اقرأ أيضًا: اليابان تُقرر تمديد حالة الطوارئ المُتصلة بكورونا


 وأكدت الوزارة -في تصريح صحفي- أن المصابين يعالجون في المستشفيات المحيطة وهي (الساحل والزهراء وبهمن وجبل لبنان واوتيل ديو والرسول الأعظم وسان جورج).


ووقعت أعمال العنف صباح اليوم جراء إطلاق نار كثيف على متظاهرين أثناء تجمعهم بمحيط قصر العدل (مجمع المحاكم الرئيسي) للمطالبة باستبعاد قاضي التحقيق في انفجار ميناء بيروت البحري طارق البيطار من عمله بالقضية بعد انتقادات حادة تعرض لها من قبل قيادات بحركة أمل وحزب الله.

 

وقد رفضت الغرفة الأولى لدى محكمة التمييز المدنية في لبنان، أحدث شكوى مقدمة ضد قاضي التحقيق في انفجار مرفأ بيروت، القاضي طارق البيطار، مما يسمح له باستئناف العمل في التحقيق.

 

وقررت الغرفة الأولى لدى ​محكمة التمييز​، عدم قبول طلب الرد الثاني المقدم من وكيلي النائبين اللبنانيين، ​علي حسن خليل​ و​غازي زعيتر​.

 

هذا وينظم أنصار "حزب الله" و"حركة أمل" اعتصاما ضد القاضي طارق البيطار، وبدأ أنصار الحزبين في التجمع في منطقة الطيونة في بيروت وذلك استعدادًا للتوجه نحو قصر العدل في بيروت حيث يقام الاعتصام.

 

وكان القاضي طارق البيطار علق يوم الثلاثاء

وللمرة الثالثة تحقيقه في الانفجار، بعد تبلغه دعوى تقدم بها الوزيران السابقان (علي حسن خليل​ و​غازي زعيتر​) يطلبان نقل القضية إلى قاضٍ آخر.

 

هذا واعتبر حسن خليل في تصريح قبل أيام أن مذكرة توقيف بحقه " لا ترتكز على أي مسوغ قانوني، والمحقق العدلي تجاوز كل الأصول القانونية، وأن القاضي البيطار "مسيس".

 

 ووجه الأمين العام لحزب الله اللبناني، حسن نصرالله، الاتهام نفسه إلى قاضي التحقيق، وقال: "القاضي مسيس ولن يصل إلى الحقيقة في تحقيق الانفجار".

 

 ومنذ ادعائه على رئيس الحكومة السابق حسان دياب وطلبه ملاحقة نواب ووزراء سابقين وأمنيين، يتعرض طارق البيطار لانتقادات سياسية، تثير غضب منظمات حقوقية وعائلات ضحايا الانفجار الذي تسبب في أغسطس عام 2020 بمقتل 214 شخصًا على الأقل، وإصابة أكثر من 6500 آخرين بجروح، عدا الدمار الواسع في العاصمة بيروت.

 

تابع المزيد من الأخبار العربية والعالمية عبر alwafd.news