رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

تفاصيل مرعبة.. أرملة رئيس هايتي تروي لحظات اغتياله في غرفة نومه

رئيس هايتي الراحل
رئيس هايتي الراحل جوفينيل مويز وزوجته

روت مارتين مويز، أرملة رئيس هايتي الراحل، جوفينيل مويز، لشبكة "سي إن إن" الأمريكية، وقائع اغتياله في غرفة نومه، الشهر الماضي.

وشكت مويز من غياب الحراس أثناء الجريمة، مطالبة مجلس الأمن بالعثور على قتلته، من أجل الاقتصاص منهم.

تنزف في غرفة نومها

وأشارت "سي إن إن"، إلى أن خادمة في قصر الرئاسة عثرت، في 7 يوليو الماضي، على مارتين مويز وهي تنزف في غرفة نومها، قرب جثة زوجها، بعدما نجت من "هجوم غامض".

مويز، المقيمة الآن في ولاية فلوريدا، والتي لا تزال تتشح بالسواد، حداداً على زوجها، وذراعها مضمّدة من الرسغ إلى الكتف، وصفت تفاصيل مرعبة عن الهجوم، علماً أنها تُعدّ شاهدة العيان الوحيدة على اغتيال زوجها.

بصورة "كيوت".. ماجد المصري يحتفل بعيد ميلاد ابنه على انستجرام

وقالت: "شخص ما أعطى الأوامر، وشخص ما دفع الأموال. هؤلاء هم مَن نبحث عنهم، أحتاج إلى مساعدة مجلس الأمن، للعثور عليهم".

صوت إطلاق نار خارج القصر

وأدركت مويز أن ثمة أمراً يحدث، عندما سمعت، برفقة زوجها، صوت إطلاق نار خارج قصر الرئاسة، عند الواحدة فجراً، وبعدما علما أن مسلحين اقتحموا المنزل، حاولا الاختباء على الأرض وراء السرير. وقالت: "لم أعتقد بأنهم سيتمكنون من دخول غرفة نومنا، إذ لدينا حوالى 30 أو 50 حارس أمن" في المنزل.

سبب وصول أجر الزعيم في فرقة ناجي عطا الله لـ 30 مليون

فشل أمني جسيم

وتحدثت "سي إن إن" عن "فشل أمني جسيم"، لم تفسّره السلطات في هايتي بعد، وأشارت إلى سجن مسؤولَين أمنيَين بارزَين، هما قائد أمن الرئيس، ديمتري هيرارد، ومنسق الأمن في قصر الرئاسة، جان لاغيل سيفيل.

وفيما كانت مستلقية على الأرض في الغرفة، بعد كسر ذراعها وإصابتها بنزيف في أماكن عدة من جسمها، قالت مويز إنها لم تتمكّن سوى من رؤية أحذية المسلحين، وقدّرت أنهم كانوا حوالى 12 رجلاً، ويتحدثون اللغة الإسبانية.

وأضافت: "جاءوا إلى الغرفة بحثاً عن شيء ما، لأنني سمعتهم

يقولون (بالإسبانية): ليس هذا، ليس هذا، هذا هو. ويعني ذلك أنهم وجدوا ضالتهم".

في هذه اللحظة حولوا انتباههم إلى الرئيس، المستلقي أرضاً، وأجروا مكالمة هاتفية. وتابعت: "كان حياً في ذلك الوقت. وقالوا إنه طويل ونحيف وأسود، وربما أكد الشخص على الطرف الآخر من الاتصال لمطلق الرصاص، أنه هو. عندئذ أطلقوا عليه النار وهو على الأرض".

إطلاق النار 12 مرة

وأفاد تقرير أولي أعدّه المحققون، بإطلاق النار على الرئيس 12 مرة، ولوحظت ثقوب خلّفتها الرصاصات، في وجهه وجذعه وساقيه وذراعيه. وروت مارتين أن المهاجمين لم يتحدثوا مباشرة إلى زوجها، كما أن الأخير لم يقل لهم شيئاً، قبل تصفيته.

وأضافت: "بمجرد أن أطلقوا النار على الرئيس، اعتقدتُ بأن الأمر انتهى لكلينا. أغمضت عيني، ولم أفكر في أي شيء آخر، وجال في خاطري: انتهى الأمر، هذا آخر يوم لنا".

لكنها بقيت حية، وتُرجح أن يكون المهاجمون اعتقدوا خطأً بأنها توفيت.

وحتى بعد الهجوم، لم يحضر الحراس المسؤولون عن حماية أسرة الرئيس، وبعدما عثرت الخادمة على مارتين مويز في غرفة النوم، طلبت منها الأخيرة إحضار ربطة عنق خاصة بزوجها، لتضمّد بها جرحاً في ذراعها، ثم وصل فريق من الشرطة الوطنية، ونُقلت مويز أولاً إلى مستشفى محلي، ثم بالطائرة إلى مستشفى في ميامي، مع ابنيها.