رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

صيام النصف من شعبان.. فضله وفوائده والحكمة منه

بوابة الوفد الإلكترونية


تقترب ليلة النصف من شعبان، ويبدأ الجميع في العالم الإسلامي البحث عن حكم صيام النصف من شعبان، وذلك اقتداء بفعل النبي صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم وصحابته من بعده، وهو فعل حميد يؤجر عليه كل من قام به، لانه اتباع لهدي النبي والسلف الصالح من بعده.

 

اقرأ ايضًا..انطلاق التصفيات المؤهلة لمسابقة شيخ الأزهر

 


بوابة الوفد ترصد حكم صيام النصف من شعبان وفوائد صيام ذلك اليوم، لتكون على علم بما تقوم به من أفعال وتتأكد من صحتك فعلتك وثوابها العظيم.


أكد علماء الأزهر الشريف، أن صيام ليلة النصف من شعبان سنة عن النبي صلى الله عليه وسلم، فكان يصوم  3 أيام من كل شهر هجري؛ وهي: 13،14،15 من كل شهر هجري، مستشهدين بما روي عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: «أوصاني خليلي صلى الله عليه وسلم بثلاث: صيام ثلاثة أيام من كل شهر، وركعتي الضحى، وأن أوتر قبل أن أنام» متفق عليه.


وفي ليلة النصف من شعبان ترفع إلى الله تعالى  الأعمال، في شهر شعبان ولم يحدد ليلة النصف من شعبان أو أي يوم في الشهر، لكي يجتهد الناس في العبادة والطاعة خاصة أنهم يستعدون لشهر رمضان.
 


فضائل صيام النصف من شعبان 


- ليلة النصف من شعبان يوم تُرفع فيه الأعمال لقول النبي صلى الله عليه، ودليل ذلك، في سنن النسائي عن أسامة بن زيد، قال: قلت: يا رسول الله، لم أرك تصوم شهرًا من الشهور ما تصوم من شعبان، قال: «ذلك شهر يغفل الناس عنه بين رجب ورمضان، وهو

شهر ترفع فيه الأعمال إلى رب العالمين، فأحب أن يرفع عملي وأنا صائم».


- الصيام مستحب في شعبان عامة، استحباب صيام شهر شعبان، وعنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها - قَالَتْ: «كَانَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- يَصُومُ حَتَّى نَقُولَ لا يُفْطِرُ، وَيُفْطِرُ حَتَّى نَقُولَ لا يَصُومُ، فَمَا رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- اسْتَكْمَلَ صِيَامَ شَهْرٍ إِلا رَمَضَانَ، وَمَا رَأَيْتُهُ أَكْثَرَ صِيَامًا مِنْهُ فِي شَعْبَانَ»


- وأنه من صام يومًا واحدًا في سبيل الله أبعد الله وجهه عن النار سبعين عامًا، كما ثبت في البخاري  من حديث أبي سعيد الخدري قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما مِنْ عبدٍ يصومُ يوْمًا في سبِيلِ اللَّهِ إلاَّ بَاعَدَ اللَّه بِذلكَ اليَوْمِ وَجْهَهُ عَنِ النَّارِ سبْعِين خريفًا»


- ويستحب الدعاء في هذه الأيام ودائمًا في فللصائم دعوة لا ترد، ويكفينا قول الله عز وجل: «وإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ»