رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

مسجد السلطان الناصر حسن.. أكثر آثار القاهرة الإسلامية تناسقًا

مسجد الناصر حسن
مسجد الناصر حسن

مسجد الناصر حسن أحد المساجد الأثرية الشهيرة بالقاهرة، ومن أكثر آثار القاهرة الإسلامية تناسقًا، وكان موقعه قديمًا يسمى سوق الخيل.

 

اقرأ أيضًا.. مصلى قبة الصخرة.. أجمل المعالم الإسلامية في العالم

 

مدرسة وقبة السلطان، أو مدرسة السلطان حسن أو مسجد السلطان حسن، درة العمارة الإسلامية بالشرق، أنشأه السلطان الناصر حسن بن الناصر محمد بن قلاوون خلال الفترة من 757هـ- 1356م إلى 764هـ-1363م خلال حقبة حكم المماليك البحرية لمصر.

 

بناء المسجد

يتكون من مسجد ومدرسة للمذاهب الأربعة (الشافعية والحنفية والمالكية والحنابلة)، وكان يْدَرَّس بها أيضاً علوم تفسير القرآن، الحديث النبوي، القراءات السبع، بالإضافة إلى مُكتِّبين لتحفيظ الأيتام القرآن وتعليمهم الخط.

 

كان قصر أمر ببنائه الناصر محمد بن قلاوون لسكنى الأمير يلبغا اليحياوي، ثم قام السلطان حسن بهدم هذا القصر وبنى هذه المدرسة.

 

يقع المسجد حالياً بميدان صلاح الدين (ميدان الرميلة) بحي الخليفة التابع للمنطقة الجنوبية بالقاهرة، وبجواره  مساجد أثرية عدة تتمثل في مسجد الرفاعي، مسجد المحمودية، مسجد قاني باي الرماح، مسجد جوهر اللالا، بالإضافة إلى مسجد محمد علي، ومسجد الناصر قلاوون بقلعة صلاح الدين، ومتحف مصطفى كامل.

 

السلطان الملك الناصر حسن بن الناصر

ولد السلطان الملك الناصر حسن بن الناصر محمد بن قلاوون سنة 735هـ - 1334م، وسمي أولاً قامري، ولما ولي ملك مصر اختار اسم حسن فعرف به.

 

ولي عرش مصر سنة 748هـ/1347م، وعمره ثلاثة عشر سنة، ولصغر سنه ناب عنه في إدارة شؤون الدولة الأمير بيبغا روس، وأنعم على الأمير منجك اليوسفي وعينه في الوزارة والأستدارية.

 

وفي سنة 751هـ- 1350م تولى الحكم وقبض على الأميرين بيبغا روس ومنجك اللذان كان في يدهما أمور الحكم، مما دعا الأمراء إلى التآمر عليه وإقصائه عن الملك سنة 752هـ-1351م، واعتقل وعين مكانه أخيه الملك الصالح صالح.

 

قتل السلطان حسن وكانت المدرسة كاملة عدا بعض أعمال تكميلية أتم بعض منها من بعده الطواشي بشير الجمدار، وترك بعضها على حاله، فأتم قبة الفسقية سنة 766هـ/1364م، وهي قبة خشبية أقيمت على ثمانية عمد رخامية وكتب بدائرها آية الكرسي وتاريخ الفراغ منها، كما أتم بناء القبة الكبيرة من الخشب وغطاها بألواح من الرصاص لتكون بذلك رابع قبة كبيرة في مصر بعد قبة الأمام

الشافعي، وقبة مسجد الظاهر، وقبة مسجد الناصر قلاوون.

 

وافتتحت المدرسة في حياة السلطان حسن قبل إتمامها، وصلى بها الجمعة وأنعم على البنائين والمهندسين، وأقيمت بها الدروس، كما حرر لها وقفية سنة 760هـ/1359م، وعين بها الموظفين والقراء وفرشها وعلق بها الثريات والمشكاوات الجميلة، وعين لها إماماً.

 

أشهر زائري المسجد

في يونيو 2009 زار المسجد الرئيس الأمريكي باراك أوباما بمرافقة وزيرة خارجية الولايات المتحدة هيلاري كلينتون ضمن جولة سياحية خلال زيارته إلى مصر والتي شملت أيضاً زيارة إلى أهرام الجيزة.

 

في أغسطس 2011 زارت المسجد السفيرة الأمريكية لدى مصر آن باترسون بصحبة الكاتب المصري جمال الغيطاني.

 

في أغسطس 2012 زار المسجد رشاد حسين، مبعوث الرئيس الأمريكي باراك أوباما الخاص إلى منظمة التعاون الإسلامي، في إطار جولته للاجتماع بأعضاء الحكومة المصرية والقيادات السياسية والدينية والمجتمع المدني.

 

في مارس 2016 زار المسجد سفير دولة الكويت لدى مصر في إطار دعم السياحة العربية إلى مصر وإبراز الكنوز الأثرية.

 

 

سرقة محتويات المسجد

لم يسلم مسجد السلطان حسن من محاولات السرقة، حيث اختفى من المسجد بعض الحشوات من المربع النجمي بكرسي المصحف من الواجهة التي تقابل الضريح مباشرة والتي يقع ظل الضريح عليها مباشرة. والمربع النجمي عبارة عن ترس مكون من 12 حشوة خشبية تم إتلاف 4 حشوات منها وبعد ذلك اختفوا من الترس. وقديماً اختفى من المدرسة أحد البابين اللذان يكتنفان المحراب بإيوان القبلة ويؤديا إلى قبة الدفن.

 

لمزيد من أخبار قسم دنيا ودين تابع alwafd.news