رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

مصلى قبة الصخرة.. أجمل المعالم الإسلامية في العالم

مصلى قبة الصخرة
مصلى قبة الصخرة

 مصلى قبة الصخرة أحد أجزاء المسجد الأقصى، ومن أجمل الأبنية في العالم وهو بناء من الحجر على مساحة طولها 12,5 متر وداخل المثمن الخارجي مثمن آخر داخلي، كما أنه جزء من أحد أهم المساجد الإسلامية في مدينة القدس وفلسطين والعالم الإسلامي.

 

اقرأ أيضًا.. الجامع الكبير.. أشهر مساجد أفغانستان التاريخية

 

تعتبر قبته من أهم وأبرز المعالم المعمارية الإسلامية، يعتبر أقدم بناء إسلامي بقي محافظا على شكله وزخرفته، وقببه الخارجية والداخلية منظمة على هيكل مركزي، هيكل القبة الخارجية مشبوك على إطار الأسطوانة الخارجية.

 

يعد هذا الإطار مصنوع من جسور خشبية موصولة مع بعضها لتشكل سلسلة دائرية مستمرة فوق هذه الجسور يوجد شبكة خشبية يوضع عليها طبقة الغطاء الخارجية.

 

بناء المسجد

بنى هذا المسجد والقبة الخليفة عبد الملك بن مروان، وبدأ في بنائها عام 66 هـ 685م، وانتهى منها عام 72 هـ 691م، وأشرف على بنائها المهندسان رجاء بن حيوة الكندي، وهو من التابعين المعروفين، ويزيد بن سلام مولى عبدالملك بن مروان.

 

قبة الصخرة عبارة عن بناء مثمن الأضلاع له أربعة أبواب، وفي داخله تثمينة أخرى تقوم على دعامات وأعمدة أسطوانية، في داخلها دائرة تتوسطها "الصخرة المُشرفة" التي عرج منها النبي محمد إلى السماء في رحلة الإسراء والمعراج،

 

وترتفع هذه الصخرة نحو 1,5 متر عن أرضية البناء، وهي غير منتظمة الشكل يتراوح قطرها بين 13 و18 مترًا، وتعلو الصخرة في الوسط قبّة دائرية بقطر حوالي 20 مترًا، مطلية من الخارج بألواح الذهب، ارتفاعها 35م، يعلوها هلال بارتفاع 5م.

 

فيما تعتبر قبة الصخرة المشرفة إحدى أهم المعالم الإسلامية في العالم، ذلك أنها إضافة إلى مكانتها وقدسيتها الدينية، تمثل أقدم نموذج في العمارة الإسلامية من جهة، ولما تحمله من روعة فنية وجمالية تطوي بين زخارفها بصمات الحضارة الإسلامية على مر فتراتها المتتابعة من جهة أخرى، حيث جلبت انتباه واهتمام الباحثين والزائرين وجميع الناس من كل بقاع الدنيا، لما امتازت به من تناسق وانسجام بين عناصرها المعمارية والزخرفية، حتى اعتبرت آية في الهندسة المعمارية.

 

بناء قبة الصخرة هو من أهم معالم المسجد الأقصى المبارك، وقد شرع في إنشائه عبد الملك بن مروان، الخليفة الأموي الخامس، سنة 68 هـ \688 م، حول الصخرة المشرفة الواقعة على صحن مرتفع في وسط ساحة الحرم الشريف، وانتهى البناء سنة 72 هـ \691 م.

 

وقد أقام عبد الملك فوقها بناء مستديرًا مكونًا من قبة خشبية مرتكزة على رقبة مستديرة الشكل، محاطة بست عشرة نافذة، وهذه الرقبة مستندة على رواق مستدير، محمولة على أربعة أركان من الرخام الأبيض المشجر، واثني عشر عمودًا موزعة، بحيث يعقب كل ركن ثلاثة عمد، ويتكون باقي البناء الذي في ظاهر الرواق الداخلي المستدير من مطافين يحوطان به، وهما منفصلان أحدهما عن الآخر برواق وسطي مثمن الشكل. محمول على ثمانية أركان، مؤزرة بالرخام المشجر والملون البديع، وستة عشر عمودًا موزعة، بحيث يعقب كل ركن عمودان.

 

وفي كل ضلع من أضلاعه ثلاثة عقود محمولة على عمود وثمانية أكتاف وداخل المثمن الثاني دائرة من 12 عمودًا وأربعة أكتاف وفوق الدائرة قبة قطرها 20,44 متر وارتفاع القبة الحالي يبلغ 35,30 متر عن مستوى التربة، مرفوعة على رقبة أسطوانة فتحت بها 161 نافذة، وهي من الخشب تغطيها من الداخل طبقة من الجبص ومن الخارج طبقة من الرصاص، وللمسجد أربعة أبواب متعامدة.

 

الصخرة المقدسة

وتقع الصخرة المقدسة في مركز هذا المصلى ويعتقد العامة أن هذه الصخرة معلقة بين السماء والأرض وهذا اعتقاد خاطئ.

ويوجد أسفل الصخرة كهف به محراب قديم يطلق عليه مصلى الأنبياء، ويحيط بالصخرة حاجز من الخشب المعشق من تجديدات السلطان الناصر محمد بن قلاوون عام 725 هـ، وتحيط بمنطقة الصخرة أربع دعامات من الحجر المغلف ببلاطات الرخام بينها 12 عمودًا من الرخام تحمل 16 عقدًا تشكل في أعلاها رقبة أسطوانية، تقوم عليها القبة.

 

لمزيد من أخبار قسم دنيا ودين تابع alwafd.news