رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

أمير المصرى: مشاركتى فى القاهرة السينمائى فخر كبير.. وتكريمى فيه حلم تحقق

بوابة الوفد الإلكترونية

تخوفت من تقديم شخصية اللاجئ.. وتعلمت العود فى شهر بمساعدة مهاجر أوروبى

 

مصر تحتفى بأبنائها، هكذا احتفى مهرجان القاهرة السينمائى الدولى فى دورته الـ42 بالنجم الشاب أمير المصرى، الذى حصد 3 جوائز وهى أفضل فيلم «التيه» البريطانى، وهنرى بركات لأحسن إسهام فنى، وجائزة النقاد «الفيبرسى»، ويعتبر هذا التكريم انطلاقة قوية لاسم امير المصرى نحو العالمية، وجاءت مشاركة «المصرى» بالفيلم البريطانى انطلاقة قوية فى المهرجانات العالمية بدأها بالفايتا فهو أول مصرى يتم اختياره من قبل الـBAFTA للنجوم الصاعدين فى بريطانيا على تقديم أعمال إنسانية وهو ما قدمه من خلال فيلمه الجديد حيث ناقش أزمات اللاجئين، ما أهله للمشاركة بالقاهرة السينمائى الذى شهد عرض الفيلم الأول فى الشرق الأوسط وأفريقيا، ليشارك به فى مهرجانات العالم ويرفع اسم مصر فنياً.

الآراء النقدية لـ«امير المصرى» شهدت ببزوغ نجم مصرى يرتقى لأن يكون امتدادا لنجوم مصر الذين رفعوا لواء الفن المصرى عالميا، وهو النجاح الحقيقى الذى حققه الفنان الشاب.

«نجوم وفنون» حاورته عن نجاحه وتكريمه من القاهرة السينمائى فقال: أعيش حلما حقيقيا بمجرد النطق باسمى وتكريمى فى مهرجان بلدى فالنجاح الحقيقى وسط الجمهور المصرى، شعرت وكأننى أعيش حلما جميلا والحمد لله أن الله كلل تعبى ومجهودى بكل هذه الجوائز خاصة أنها تحمل جميعا اسماء مصرية خالصة مثل جائزة هنرى بركات لأحسن إسهام فنى، وجائزة الاتحاد الدولى للنقاد «فيبريسى».

< ماذا="" أضافت="" مشاركتك="" فى="" مهرجان="" القاهرة="" السينمائى="" لمشوارك="">

- المشاركة فى حد ذاتها نجاح وتقدير من مهرجان بلدى الذى آمن بموهبتى فى البداية، وكان سببا فى انطلاقى نحو العالمية، وتعتبر هى المرة الثانية التى أشارك فيها بعد فيلم دانيال، وكنت سعيدا للغاية بردود الفعل الإيجابية عند عرض الفيلم فى المهرجان، خاصة أن النجوم حضروا واشادوا به كثيرا وبمستواه الفنى، واتمنى أن اكون دائما عند حسن ظنهم.

< كيف="" جاء="" اختيارك="" لبطولة="" الفيلم="" البريطانى="">

- عرض على وكيل أعمالى فيلم «التيه» وجذبنى السيناريو كثيرا، ورغم أن الفيلم عرض على عدد من نجوم هوليوود وكان الترشيح من نصيب فنان مشهور، ولكن بعدما أجريت اختبارات للشخصية كانوا حريصين جداً على أن أقدم دور «عمر» البطل، لأن المخرج كان يبحث عن أفضل ممثل يستطيع أن يؤدى هذه الشخصية بطريقة مناسبة للفيلم وللأحداث.

وبالفعل أجريت العديد من البروفات على الدور، ولا انكر اننى كنت متخوفا لأن الدور يحكى عن اللاجئين، لأن بعض الافلام تركز على شخص إنجليزى أو اجنبى وهو البطل الذى يساعد اللاجئ أن يحقق حلمه، لكن شخصية عمر هو لاجئ يعيش عيشة جيدة جدًا وملىء بالثقافة ولم يكن فى حاجة كى يترك بلده، ولكنه أراد أن يتركها بسبب الحرب وأردنا أن يظهر للجمهور أن هذا كان من الممكن أن يحدث فى أى بلد ولكنه حدث فى سوريا وأن اللاجئين لا يأتون كى يأخذوا مكان أحد ولكن هم جاءوا بسبب وجود حرب، فالشخصية حقيقية تبكى وتضحك وهذا ما جذبنى للعمل.

< ما="" الصعوبات="" التى="" واجهتك="" خلال="" تجسيد="">

- التحدى، هو الصعوبة الوحيدة التى واجهتنى، دائما كنت أبحث عن أدوار إنسانية وهذا ما وجدته فى هذا الفيلم، بالإضافة إلى أن الشخصية أجبرتنى على التدريب على آلة العود وذلك مع أحد المشاهير فى العرب المهاجرين إلى أوروبا، والذى تحملنى كثيراً على مدار شهرين، وأعتقد أنه من الصعب تنفيذ ذلك فى هذه الفترة القليلة.

< حدثنا="" عن="" كواليس="">

- صورنا الفيلم فى شهر بجزيرة فى اسكتلندا تُشبه الصحراء ويوجد بها حيوانات أكثر من الأشخاص، وهى منطقة لا يوجد أشجار وهذا جعل الهواء شديدا جدًا ولم أشعر

ببرد مثل هذا التوقيت والإنتاج طلب منى ارتداء ملابس ثقيلة ولكننى رفضت كى أشعر بما شعر به اللاجئون عندما جاءوا.

< وما="" استعداداتك="" لتقديم="" شخصية="">

- استعنت بعدد من اللاجئين السوريين من أجل الاقتراب أكثر من حياتهم والصعوبات التى واجهتهم فى أوروبا، وكانت هذه التجربة فى حد ذاتها قاسية جداً، خاصة أننى حاولت الاقتراب والتعمق من حياتهم وتقديمها على الشاشة، وأتصور أن ما قُدم عن حياة اللاجئين فى الفيلم كان قريبا للواقع الفيلم لم يسلط الضوء على مشكلة اللاجئين فقط، ولا نتحدث بشكل عام عن الأمور السياسية، ولكن الفيلم يركز على اللاجئ، والمخرج كان يركز الكاميرا على «عمر» فقط، وكيفية تحقيق كل قراراته بنفسه وهذا أكثر فيلم قد يكون تناول أوضاع اللاجئين.

< تم="" اختيارك="" من="" البافيتا="" كأفضل="" ممثل="" صاعد..="" كيف="" أثر="" هذا="" اللقب="" على="" اختياراتك="">

- أنا أول مصرى يتم اختياره من قبل الـBAFTA للنجوم الصاعدين فى بريطانيا على تقديم أعمال إنسانية، وكنت ضمن 5 فنانين بريطانيين مرشحين للدور، ولا انكر أن هذه الجائزة مثلت لى الكثير، من الصعب على الاجانب أن يتقبلوا العرب، وعادة ما يبحثون عن فنانين ذوى بشرة عربية لكى يقدموا ادوارا تسىء للعرب، وهذا ما كان مخيفا لى دائما، العمل بالخارج ليس سهلا كما يظنه البعض ومن النادر حصول فنان من أصول عربية على هذه الجوائز والإيمان به بهذا الشكل، فعلى الرغم من التقدم والانفتاح الظاهر للجميع إلا أن العنصرية متواجدة هناك لدى البعض خاصة تجاه العرب.

< هل="" عملك="" فى="" السينما="" العالمية="" سيبعدك="" عن="" السينما="">

- على العكس، نشأتى كانت من فيلم «رمضان مبروك أبوالعلمين حمودة»، وولائى الأول للسينما المصرية، وسأحاول خلال الفترة المقبلة ضبط مواعيد تصوير أعمالى حتى يُسمح لى بالمشاركة فى أعمال مصرية وغير مصرية، والآن يعرض لى مسلسل industry على عدد من القنوات العالمية، ولدىّ مسلسل «the one» العام المقبل يعرض على إحدى المنصات الإلكترونية العالمية، والعملان إنتاج مشترك بين أمريكا وبريطانيا، وأجسد شخصية باسم «بنجامين» فى المسلسل الثانى، كما أننى أقوم حاليًا بالتحضير لعمل عالمى جديد.

< عمر="" الشريف،="" مينا="" مسعود="" وغيرهما="" من="" النجوم="" المصريين="" الذين="" رفعوا="" لواء="" الفن="" المصرى..="" كيف="" ستضيف="" اسمك="">

- بحبى لوطنى واحترامى لكل عمل أقدمه، واختيارى للأدوار المهمة، التى تشجعنى أضع اسمى بجوار النجوم الكبار الذين رفعوا اسم مصر عاليا وأكون بجوارهم لأضيف لبلدى.