رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

بهجت العبيدي في أزمة الشعراوي: المصريون في الخارج يؤكدون حملة تستهدف الدين الإسلامي

بوابة الوفد الإلكترونية

قال بهجت العبيدي، مؤسس الاتحاد العالمي للمواطن المصري في الخارج، إن السجال الدائر في مصر على شخصية الشيخ الشعراوي هو سجال طبيعي، نظرا لمكانة الشيخ الجليل والذي رغم رحيله عن الدنيا منذ ٢٥ عام فإنه مازال يحيى في قلوب أتباعه ومحبيه من أبناء الشعب المصري.

 

وأضاف "العبيدي"، أن هذا السجال يعكس  حيوية المجتمع المصري من ناحية كما يعكس الدفاع عن الرموز من ناحية أخرى ويؤكد على احترام عموم الشعب لرجال الدين من ناحية ثالثة، ويضع الأمور في نصابها الطبيعي حينما يعلن الجميع أنه ليس هناك شخص مقدس، وأن الجميع يؤخذ منه ويرد.

 

اقرأ أيضًا:

الاتحاد العام للمصريين في أمريكا يهنئ البابا تواضروس بعيد الميلاد

 

وأكد بهجت العبيدي، في تصريح خاص للوفد، أن الحالة المصرية في الداخل والمنقسمة إلى غالبية مؤيدة للشيخ الشعراوي وترفض المساس به، وبين قلة تتجاوز في حق الشيخ، وبين مجموعة تطالب بوضع إنتاج الشيخ للبحث فيؤخذ بما كان صواب منه ويطرح منه ما لا يتفق مع عالم اليوم دون تجريح ودون تقديس، هذه الفئات هي نفسها التي يمكن أن نراها في الخارج، فهناك من يوافق كل فئة من هذه الفئات، وهذا أمر طبيعي، حيث أن كافة القضايا في الداخل المصري تشغل الرأي العام للمصريين بالخارج.

 

وذكر بهجت العبيدي أن هناك العديد من أبناء الجالية المصرية والعربية الإسلامية تصدوا للحملة التي يتعرض لها الشيخ الشعراوي باعتبارها، في تصورهم، حملة ليست على الشيخ فحسب بل حملة تستهدف الدين الإسلامي كله من

خلال استهداف رموزه زاعمين أن هناك مؤامرة على الدين الإسلامي.

 

وتابع مؤسس الاتحاد العالمي للمواطن المصري في الخارج أنه في المقابل يرى بعض أبناء الجالية المصرية في الخارج أن هناك آراء للرجل يجب الوقوف عندها ومعالجتها بشكل دقيق يتفق مع واقع الحال اليوم مستشهدين برفض الشيخ لنقل الأعضاء والغسيل الكلوي وهو ما يرى فيه هذا الفريق خطأ وقع فيه الشيخ ولابد من معالجته حيث أن الرجل له شعبية كبيرة ويأخذ بآرائه الكثير من المسلمين. 


ورفض العبيدي رفضا تاما أي تطاول على الشيخ، حيث أن ذلك لا يتفق مع أخلاق المجتمع المصري الحميدة، والذين يحترمون بشكل كبير رجال الدين عموما والمشاهير منهم مثل الشعراوي على وجه الخصوص، مطالبا الأزهر الشريف بضرورة الخروج ببيان واضح عن تلك الآراء التي خرجت عن الشيخ وتثير أزمة في المجتمع، وكما هو معروف لدينا: "فالجميع يؤخذ منه ويرد إلا صاحب المقام الرفيع سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم".

 

لمزيد من الأخبار اضغط هنــــــــــــا.