اتحاد الكرة أمام نيران الانتقادات بعد الفشل الذريع لإيهاب جلال مع بيراميدز
ودع بيراميدز بطولة الكونفيدرالية الإفريقية بعد الخسارة من مازيمبي الكونغولي 2/0، في إياب الدور ربع النهائي، وذلك بعدما إنتهت مباراة الذهاب بالتعادل السلبي من دون أهداف، والتي شهدها ستاد الدفاع الجوى بالقاهرة.
ليجد اتحاد الكرة نفسه امام انتقادات لاذعة من قبل الجمهور المصري، وذلك بعدما قرر مجلس الجبلاية برئاسة جمال علام التعاقد مع إيهاب جلال، المدير الفني لبيراميدز، من أجل تولي القيادة الفنية للفراعنة خلفا للبرتغالي كارلوس كيروش والذي أنهى تعاقده مع الجبلاية بالتراضي، عقب الفشل في التأهل لكأس العالم قطر 2022، وخسارة كأس الأمم الأفريقية بالكاميرون النسخة الماضية أمام السنغال.
مسيرة تدريبية ضعيفة لإيهاب جلال مع الأندية التي قام بتدريبها
وشهدت الساعات القليلة الماضية ردود أفعال مثيرة حول تعيين إيهاب جلال مدربا للفراعنة، وذلك بسبب ضعف السيرة الذاتية للمدرب المصري، بعدما لم يستطع التتويج بأي بطولة مع الأندية التي قام بتدريبها، حيث قاد أكثر من 10 أندية خلال عشرين عاما.
فصاحب الـ54 عاما درب أندية جماهيرية كبيرة كالزمالك والإسماعيلي وبيراميدز.
فجلال قاد الزمالك في 17 مباراة، بدأها بهزيمة قاسية من الغريم التقليدي النادي الاهلي بثلاثة أهداف نظيفة، وكانت النهاية حزينة للجماهير البيضاء بالخروج من بطولة دوري أبطال أفريقيا بعد الخسارة من ولاية ديتشا، فكان كشف الحساب له مع الأبيض، الفوز في 9 مباريات، وتعادل في مباراتين، وخسر 6 مباريات.
أما قيادته الأخيرة لبيراميدز، فالمدرب كان يمتلك أقوي فريق في أفريقيا، لكنه لم يستطع تصدر الدوري العام المصري،
إضافة الي قيادة بيراميدز للخروج من ربع نهائي كأس الكونفيدرالية الأفريقية أمام مازيمبي الكونغولي اليوم، بالرغم من النجوم الكبيرة التي يمتلكها السماوي في كل مراكز الملعب.
القلق يضرب الشارع المصري بعد خروج بيراميدز من الكونفيدرالية
ويسود القلق الشارع الرياضي المصري بعد خروج بيراميدز من كأس الكونفيدرالية، حيث يخشي الجمهور المصري من عواقب سوء إختيار مسؤلو الجبلاية، فإيهاب جلال لم يستطع التتويج ببطولة مع الأندية التي قام بتدريبها، إضافة الي استقباله العديد من الأهداف خلال المباريات الكبيرة التي لعبها مع بيراميدز، بجانب عدم قدرته على العودة في المباريات التي يكون خاسرًا فيها بفارق هدف أو هدفين، وأيضا قوة المنتخبات الأفريقية التي سيواجهها المنتخب المصري، والتي تحتاج لقيادة فنية وتكتيكية عالية في كثير من الأوقات، وليس الشكل الجمالي فقط، كل ذلك يجعل الجماهير المصرية قلقة بشأن مستقبل الفراعنة تحت قيادة الفيلسوف المصري.