كيف يمكن علاج أمراض الكلى؟
تلعب الكلى دورًا مهمًا في الأداء السليم لجسمنا، وأي ضرر يلحق بها يمكن أن يؤثر فى قدرة الجسم على تنقية الدم، وتصفية المياه الزائدة من الدم، والمساعدة في التحكم في ضغط الدم، وتؤثر أمراض الكلى أيضًا على إنتاج خلايا الدم الحمراء واستقلاب فيتامين د الضروري لصحة العظام، تلعب الكلى السليمة دورًا نشطًا في إزالة الفضلات من الدم، ونشاط العضلات، والتعرض للمواد الكيميائية أو الأدوية، والحفاظ على توازن الماء والمعادن في الدم.
اقرأ أيضًا: لصحة الكلى.. 5 أطعمة يجب عليك الامتناع عنها
ينقسم مرض الكلى إلى نوعين: حاد ومزمن. في الحالة الأولى، تتوقف الكلى عن العمل فجأة. الأسباب الرئيسية هي الضرر المباشر للكلى، أو عدم كفاية تدفق الدم، أو ركود البول في هذه الأعضاء الحيوية. يؤخذ في الاعتبار مرض الكلى المزمن عندما لا يعمل هذا العضو بشكل صحيح لأكثر من ثلاثة أشهر.
والأسباب الأكثر شيوعًا لمثل هذه الأمراض هي مرض السكري وارتفاع ضغط الدم وأمراض الجهاز المناعي والأمراض الفيروسية طويلة المدى مثل فيروس نقص المناعة البشرية والإيدز والتهاب الكبد B و C وأمراض المناعة الذاتية وفشل القلب والأدوية والسموم وتعاطي المخدرات.
بعض أمراض الكلى قابلة للعلاج، والهدف من العلاج هو تخفيف الأعراض ومنع تدهور الحالة وتقليل المضاعفات. على الرغم من عدم وجود علاج لمرض الكلى المزمن، إلا أن العلاج في بعض الحالات يمكن أن يساعد في استعادة بعض وظائف الأعضاء. في المرحلة النهائية من المرض، لم تعد الكلى قادرة على التعامل مع الفضلات بمفردها. في مثل هذه الحالات، يكون غسيل الكلى وزرع الكلى خيارات العلاج الوحيدة. غسيل الكلى هو إزالة الفضلات والسوائل الزائدة من الجسم باستخدام آلة. البديل الوحيد هو الزرع.