بالصور.. أول لقاء مع زوجة ضحية معهد ناصر

 التقت "بوابة الوفد" زوجة المريض الضحية الذي لقي مصرعه محترقًا إثر اشتعال النيران في جهاز طبي داخل غرفة رعاية مركزة  بمستشفى معهد ناصر بالقاهرة، وكشفت تفاصيل المأساة متهمة إدارة المستشفى بالتقصير والإهمال الذي تسبب في وفاة الضحية.

 

 تحمل ابنتها صاحبة الــ7 أعوام وتنتابها حالة من الحزن والحسرة علي فراق زوجها ووالد طفلتها، هكذا كان حال زوجة الضحية، التي أكدت أنه فارق الحياة بسب تقصير وإهمال أثناء تلقيه العلاج داخل مستشفى معهد ناصر، مستنكرة الواقعة برمتها، واتهمت إدارة المعهد والطاقم الطبي المشرف كافة على علاج المجني عليه بالإهمال والتقصير، وناشدت زوجة الضحية الأجهزة المعنية بفتح تحقيقات في الواقعة وكشف ملابساتها ومعاقبة المتسببين.

 

فتحت النيابة العامة بالقاهرة، التحقيق، في واقعة مصرع مريض محترقًا إثر اشتعال النيران في جهاز طبي بغرفة الرعاية المركزة داخل مستشفى معهد ناصر بالقاهرة، لكشف ملابسات الواقعة وتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة، وقررت جهات التحقيق نقل جثة الضحية للمشرحة وكلفت مصلحة الطب الشرعى لإعداد تقرير وافٍ بأسباب الوفاة، واستدعت جهات التحقيق مسؤولي المستشفى والطاقم الطبي والتمريض لسماع أقوالهم والتحفظ على كاميرات المراقبة الموجودة بمكان الواقعة وتفريغها.

 

كشف مصدر أمني بمباحث القاهرة، أن المتوفى "خيري الله. أ"، 49 سنة، دخل إلى مستشفى معهد ناصر، في حالة غيبوبة سكر، بصحبة شقيقته، وبعرضه على الطوارئ، استلزم الأمر نقله إلى إحدى غرف الرعاية المركزة، ثم بعد ذلك انتقلت شرارة نارية من أحد الأجهزة الطبية الموجودة بالغرفة إلى جسد الضحية، ولم يتمكن العاملين بالمستشفى من إطفاء النيران وإسعافه، ولفظ أنفاسه الأخيرة، وتم نقله إلى مشرحة زينهم.

 

التقت "الوفد" أحد شهود العيان، وقال إن ممرضات معهد ناصر بعد نقل المتوفى إلى غرفة الرعاية المركزة، لاحظوا ارتفاع في درجة حرارة جسده، فلجأوا إلى سائل طبي من مهامه تخفيض درجة حرارة جسم المريض، وأثناء ذلك انتقلت شرارة نارية من جهاز بالغرفة إلى جسد المريض وساعدت في سرعة الاشتعال المادة التي وضعوها على جسده لتخفيض حرارته.

وأكد شاهد العيان الذي رفض ذكر اسمه، أن المستشفى أخطرت أسرة المريض للحضور لاستلام الجثمان، الذين رفضوا في البداية استلام الجثة، قبل تحرير محضر بالإهمال الطبي، واتهموا الأطباء المعالجين بأنهم من تسببوا في مصرعه.

 

تفاصيل المأساة كانت بورود بلاغ للأجهزة الأمنية، من أحد المواطنين، مفاده وفاة شخص محترقا داخل مستشفى بالقاهرة، انتقلت أجهزة الأمن وعثر على جثة "خ. أ" عامل، وبسؤال أسرته قرروا أنه دخل المستشفى لمعاناته من وعكة صحية، واتهموا المستشفى بالتسبب في وفاته محترقًا داخل غرفة الرعاية المركزة بعد انفجار أحد أجهزة الرعاية، وحررت أسرة الضحية محضرًا بالواقعة في قسم شرطة الساحل اتهمت خلاله المستشفى بالتسبب في وفاة الضحية.