(فيديو) الأدوات التي استخدمها الأسرى الفلسطينيين لحفر النفق والهروب من جلبوع
عرضت فضائية "الغد"، اليوم السبت، تقريرا يرصد أبرز الأدوات التي استخدمها الأسرى لحفر النفق والهروب من سجن جلبوع والتي نشرتها إحى الوكالات الإعلامية الاسرائيلية.
وكان من بين الأدوات التي استخدمها الأسرى في الحفر قلم لا يتجاوز طوله 15 سم، بالإضافة لآلة معدنية يعتقد أنها تعود لقطعة من الأواني المعدنية.
واستعان الأسرى بأحد أركان السرير الحديدي بعدما تم تفكيكه.
وأشار التقرير إلى أن أعمال الحفر كانت تتم بالنهار.
وكان الأسير الفلسطيني مناضل نفيعات المنفذ الرئيسي لعمليات الحفر.
وذكر موقع وإلا العبري :" الخطة كادت أن تكشف من سجان إسرائيلي عندما جاء ليسأل عن مناضل لتسليمه رسالة بينما كان الأسير يقوم بالحفر لكن محمود العارضة أقنع السجان أن مناضل نائم ".
وبدأ الأسير الفلسطيني العارضة بحفر فتحة النفق من داخل الزنزانة، إذ قال :"فتحة الخروج من النفق داخل الغرفة نفذته وحدي وقد استخدمت بذلك برغيا حديديا كنت قد وجدته ".
ولا يزال الأسيران أيهم فؤاد كمامجي ومناضل نفيعات طليقين ويبحث عنهما الأمن الاسرائيلي .
وفي سياق آخر، نشر عضو الكنيست
وعلق «الطيبي»، على الفيديو، الذي يظهر آثار الضرب والكدمات على وجه الطفل رغم مرور يومين على إطلاق سراحه، قائلا، إن اثنين من الجيش الأكثر أخلاقية في العالم، في لقاء مع «إرهابي» فلسطيني خطير يبلغ من العمر 13 عاما.
وكانت جيش الاحتلال الإسرائيلي اعتقل الطفل مصطفى عميرة خلال تواجده في قطعة أرض تعود لعائلته، بالقرب من الجدار الذي يفصل بلدة نعلين عن مدن الداخل، وقال والد الطفل في تصريحات، إن جنود الاحتلال اعتدوا بالضرب الوحشي على مصطفى بعد اعتقاله، ونقلوه بآلية عسكرية بعد أن سحبوه على الأرض، وهو ما ترك كدمات على أنحاء جسده.