رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

الامتناع عن العنف.. ردود العالم على القرارات التاريخية للرئيس التونسي

الرئيس التونسي قيس
الرئيس التونسي قيس سعيد

اتخذ الرئيس التونسي قيس سعيد قرارات كثيرة خلال الأيام الماضية، من شأنها الحفاظ على الدولة من الاستقطابات وجرها نحو نفق مظلم بسبب سياسات الجماعة الإرهابية المتمثلة في حركة النهضة، والتي تسعى إلى مص قوت الشعب التونسي، وتهيمن على مفاصل الدولة، بشكل يضمن لها البقاء على الساحة أكبر قدر ممكن، مما أدى إلى غليان الشارع وعمت المظاهرات في البلاد اعتراضا على الوضع المتردي سواء اقتصاديا أو سياسيا، ما يعني أن البلاد تسير نحو الدمار.

 

اقرأ أيضًا:- تونس تُحبط المحاولة الرابعة لجماعة الإخوان في المنطقة العربية

"تونس".. مساندة ودعم للديمقراطية من الدول العربية وأوروبا

محلل تونسي: الشارع يعتبر قرارات قيس سعيد عملية إنقاذ وطني

قضاة تونس: الخيارات الفاشلة للأحزاب الحاكمة وراء الأزمة

 

 

حيث جاءت قرارات الرئيس ملبية لطموح الشعب التونسي، والتي منها تجميد عمل البرلمان ورفع الحصانة عن النواب وإعفاء رئيس الوزراء هشام المشيشي وتولي السلطة التنفيذية بمساعدة رئيس وزراء جديد، كما أنهى عمل الكاتب العام للحكومة، ومدير ديوان رئيس الحكومة، والمستشارين لدى رئيس الحكومة، وعدد من المكلفين بمأمورية بديوان رئيس الحكومة، ورئيس الهيئة العامة لشهداء وجرحى الثورة والعمليات الإرهابية، وهو ما أدى إلى وجود اهتمام بالغ من جميع دول العالم، وهو ما ترصده "بوابة الوفد" خلال التقرير التالي:

 

الخارجية الأمريكية:

أكدت وزارة الخارجية الأمريكية، أنها تراقب الوضع في تونس عن كثب، كما دعت إلى احترام الدستور والديمقراطية وحقوق الإنسان.

 

الأمم المتحدة:

بدورها وجهت الأمم المتحدة دعوة للقادة السياسيين في تونس دعوة لتسوية الخلافات بسرعة عبر وجود حوار وحلول وسط، بغية الحفاظ على الهدوء، ومن الضروري أن يحترم جميع الأطراف سيادة القانون والحرية، سواء في حرية الإعلام والعمل المستمر لمؤسسات الدولة الديمقراطية.

 

فرنسا:

دعت فرنسا إلى احترام سيادة القانون في تونس في أسرع وقت ممكن، كما دعت كل الأحزاب السياسية في تونس، إلى الامتناع عن العنف والحفاظ على الإنجازات الديمقراطية.

 

الولايات المتحدة الأمريكية:

راقبت الولايات المتحدة الأمريكية الأوضاع في تونس، ودعت بالالتزام بالديمقراطية وحقوق الإنسان، والحرص على حوار منفتح مع كل الأطراف السياسية والشعب التونسي.

 

الاتحاد الأوروبي:

طالب الاتحاد الأوروبي الرئيس التونسي قيس سعيد بإنهاء الحصار المفروض على البرلمان، حيث أعلن مفوض الشؤون الخارجية للاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، نيابة عن دول الاتحاد الأوروبي السبع والعشرين أن الاتحاد يدعو لاستعادة الاستقرار المؤسسي في تونس في أسرع وقت ممكن، موضحا أن هذا يشمل على وجه الخصوص استئناف النشاط البرلماني، مؤكدا ضرورة الحفاظ

على ترسيخ الديمقراطية في البلاد ومراعاة سيادة القانون والدستور والإطار القانوني.

 

 

ألمانيا:

تلقت الحكومة الألمانية قرارات الرئيس قيس سعيد، بقلق بالغ حيث قالت متحدثة وزارة الخارجية في برلين "نعتقد أنه من المهم الآن العودة بسرعة حقا إلى النظام الدستوري"، مضيفة أن جميع الأطراف مطالبة بـ"ضمان الامتثال للدستور في تونس وتطبيقه"، موضحة أن هذا يشمل أيضًا الالتزام بحقوق الحريات، التي تعد من أهم إنجازات الثورة التونسية.

 

الجامعة العربية:

الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط

دعا الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط في اتصال هاتفي مع وزير الخارجية التونسي إلى استعادة الهدوء والاستقرار في البلاد بعد قرار الرئيس المفاجئ بإقالة الحكومة.

 

تركيا:

أعربت تركيا عن قلقها حيال قرار الرئيس التونسي، قيس سعيد، تجميد عمل البرلمان الذي تسيطر عليه حركة النهضة الإخوانية، كما تأمل أن تعود ما أسمته ببناء الشرعية الديمقراطية بأسرع وقت ممكن وفق أحكام الدستور التونسي".

 

كما غرد المتحدث باسم الرئاسة التركية، إبراهيم قالن، عبر حسابه على موقع تويتر قائلا: "إن بلاده ترفض تعليق العملية الديمقراطية، وتجاهل الإرادة الديمقراطية للشعب في تونس الصديقة والشقيقة".

 

السعودية:

أعلنت وكالة الأنباء السعودية أن وزيري الخارجية السعودي والتونسي تحدثا عبر الهاتف وبحثا الوضع الراهن في تونس، وأضافت أن الوزير السعودي أكد "حرص المملكة على أمن واستقرار وازدهار الجمهورية التونسية الشقيقة ودعم كل ما من شأنه تحقيق ذلك".

 

الجزائر:

أعلنت رئاسة الجمهورية أن الرئيس عبدالمجيد تبون تلقى مكالمة هاتفية من الرئيس التونسي قيس سعيد، وذكرت الرئاسة، عبر حسابها الرسمي على موقع "فيس بوك" أن الرئيسين بحثا مستجدات الأوضاع في تونس. كما تطرقا إلى آفاق العلاقات الجزائرية التونسية وسبل تعزيزها.