رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

فرق الأجيال.. سبب تجنب محمد عبدالعزيز إخراج فيلم لابنه

محمد عبدالعزيز مع
محمد عبدالعزيز مع نجله كريم

 يعد محمد عبدالعزيز، رحالة السينما، واحدًا من أهم مخرجي الجيل السابق، حيث شارك في تنفيذ العديد من الأفلام المؤثرة في تاريخ السينما المصرية، وكان واحد ممن حملوا على أكتافهم مهمة النهوض بها، وهو والد الفنان الكبير كريم عبدالعزيز.

 

 كان المخرج محمد عبدالعزيز خليفة للمخرج الكبير فطين عبدالوهاب، كما اعتبره النقاد في تلك الفترة، حيث شارك كمساعد مخرج في العديد من الأفلام والمسرحيات التي ما زالت محببة للجمهور، وتجدد سيرته في مرة تعرض فيها، ومنها أفلام: "القاهرة 30 عام 1966، وأبي فوق الشجرة عام 1969، ونحن لا نزرع الشوك عام 1970، وثرثرة فوق النيل عام 1971"، ثم تولى الإخراج، وكانت بداية عمله في السبعينات.

 

 بعد عمله كمخرج، أصدر عبدالعزيز، أفلام مميزة لا تنسى منها "في الصيف لازم نحب، عالم عيال عيال، ألف بوسة وبوسة، البعض يذهب للمأذون مرتين، خلي بالك من جيرانك، بجانب عدة مسرحيات شهيرة منها شارع محمد علي، وعفروتو".

 

رغم النجاح الكبير الذي حققه المخرج العظيم محمد عبد العزيز، إلا أنه لم يخرج أي عمل فني لنجله كريم عبدالعزيز، وكان له رؤية للقيام

بذلك، حيث قال: "إن كريم من جيل وأنا من جيل آخر، فمثلًا عندما صعد عبدالحليم وكمال الطويل وغيرهم من الجيل القديم، قدمنا سويًا أعمال مميزة وكان بيننا إنسجام، ولكن في الوقت الحالي لم يناسب العمل مع الجيل الجديد، فهو جيل خاص وله أفكار مختلفة".

 

أضاف عبدالعزيز: "كريم لديه حس الإخراج وهو الاول على دفعته في قسم الإخراج ويعرض علي الفكرة ونتناقش فيها ويتابعني بالأخبار وأحضر العرض الأول مع الجمهور، وهو شغوف بانطباعي عنه"، مؤكدًا: "رأيت فيلم الفيل الأزرق وكنت قلقًا جدًا لأن نوع جديد لم يقدم للسينما المصرية من قبل، ولكني أنبهرت بالإيرادات التي تخطت 34 مليون جنيه، وانصحه بأن يقوم بعمل فيلم كل عام ومسلسل كل أربعة أعوام".