عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

هل يسهم طرح موديلات 2021 في عودة المبيعات إلى سوق السيارات؟.. خبراء يجيبون

بوابة الوفد الإلكترونية

كتب: باسل الحلواني
يواجه سوق السيارات في مصر حالة من الركود، منذ بداية أزمة فيروس كورونا المستجد، التي أدت إلى توقف حركة المبيعات، وإحجام قطاع كبير من المستهلكين عن الشراء.
رغم استئناف العمل بإدارات المرور بعد فترة توقف في إطار الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها الدولة لمن انتشار الوباء، وأيضاً إطلاق وكلاء السيارات لحملات تخفيضات وعروض ترويجية خلال الفترة الأخيرة، إلا أن كل ذلك لم يفلح في إنعاش المبيعات، ما دفع عدد من المصنعين المحليين لطرح موديلات 2021، على أمل تحريك الماء الراكد.


يرى المستشار أسامة أبوالمجد، رئيس رابطة تجار السيارات، أن أزمة فيروس كورونا المستجد مازالت تؤثر على سوق السيارات المصرية، وتسببت في توقف حركة المبيعات.
قال "أبوالمجد"، في تصريحات خاصة لـ"سيارات الوفد"، إن عودة الحياة إلى قطاع السيارات من جديد، ترتبط في المقام الأول بالتوصل إلى مصل مضاد لـ"كوفيد-19"، مضيفاً أن حملات التخفيضات والعروض التي أطلقها عدد من وكلاء السيارات نهاية شهر رمضان الماضي، لم تنجح في إنعاش السوق، وجذب العملاء.
 صرح رئيس رابطة تجار السيارات، بأن عودة المبيعات إلى طبيعتها في الوقت الحالي ليس له علاقة بطرح موديلات 2021، أو انخفاض و ارتفاع الأسعار، لافتاً إلى أن غالبية العملاء أحجموا عن الشراء، في ظل خطورة الموقف

وتزايد أعداد المصابين بالفيروس القاتل.
أوضح "أبوالمجد"، أن تعليق العمل بغالبية مصانع السيارات العالمية، واتجاه بعضها للعمل بنصف الطاقة الإنتاجية، تسبب في اختفاء بعض الطرازات من السوق المحلية.


من جانبه أكد عماد عبدالمجيد، عضو مجلس إدارة رابطة تجار السيارات، أن طرح عدد من المصنعين المحليين لموديلات 2021، يعد أحد الحلول التسويقية التى قد تسهم في تحريك السوق وعودة حركة المبيعات.
أشار إلى أن المصنعين المحليين، لديهم فرصة كبيرة لزيادة حجم مبيعاتهم خلال الفترة الحالية من خلال تقديم موديلات 2021،  في ظل النقص الملحوظ في بعض الطرازات المستوردة.
لفت إلى أن موديلات 2019، و2020 المتوافرة في السوق المحلية قد تشهد تخفيضات جديدة، حال استمرار حالة الركود الحالية بسبب فيروس كورونا.
قال إن بعض شركات السيارات والمستوردين، اتجهت مؤخراً لتقليص مصاريف التشغيل، وتخفيض هوامش أرباحهم لتصريف المخزون المتوافر لديهم.