عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

كراهة الزواج بين العيدين لا أصل له في الشرع

بوابة الوفد الإلكترونية

استنكرت دائرة الإفتاء العام للمملكة الأردنية الهاشمية، من اعتقاد بعض المسلمين بأن الزواج بين عيد الفطر المبارك وعيد الأضحى، من الأمور غير المحببة إلى الله سبحانه وتعالى.

جاء ذلك خلال رد إفتاء الأردن على سؤال ورد إليها يسأل فيه صاحبه عن حكم الزواج بين العيدين، وفى شهر شوال؟

واجابت الإفتاء، بأن الزواج بعد عيد الفطر وفي شهر شوال أمر مستحب وهناك كثير من العلماء يحثون على ذلك، وأما كراهة عقد الزواج أو الدخول بين العيدين فلا أصل له في الشرع، وهو من اعتقادات الجاهلية.

ودللت الإفتاء، على ذلك بما ثبت في الحديث عن عائشة رضي الله عنها قالت: "تَزَوَّجَنِي رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ

وَسَلَّمَ فِي شَوَّالٍ، وَبَنَى بِي فِي شَوَّالٍ، فَأَيُّ نِسَاءِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ
وَسَلَّمَ كَانَ أَحْظَى عِنْدَهُ مِنِّي؟ قَالَ: وَكَانَتْ عَائِشَةُ تَسْتَحِبُّ أَنْ تُدْخِلَ نِسَاءَهَا فِي شَوَّالٍ".

كما ذكرت الإفتاء الأردنية، ما قاله النووي رحمه الله: "فيه استحباب التزويج والتزوج والدخول في شوال، وقد نص أصحابنا على استحبابه، واستدلوا بهذا الحديث، وقصدت عائشة بهذا الكلام رد ما كانت الجاهلية عليه، وما يتخيله بعض العوام اليوم من كراهة التزوج والتزويج والدخول في شوال، وهذا باطل لا أصل له، وهو من آثار الجاهلية، كانوا يتطيرون بذلك لما في اسم شوال من الإشالة والرفع".