تركي ثمانيني مُسلم محروم من الغُسل والقبر
وقع مستشفى ألماني بمدينة هانوفر، في خطأ جسيم، بعدما اختلط الأمر على العاملين به وتم حرق جثمان شخص تركي بدلًا من آخر ألماني الجنسية.
المتوفي الذي تم حرق جثمانه بالخطأ هو لشخص تركي يدعى عبد القادر صارغن، وعندما توجهت أسرته لاستلام جثمانه اكتشفت احتراقه، الأمر الذي اعتذر عنه إدارة المستشفى وأعربت عن أسفها الكبير من وقوع لبس بين الجثمانين، مقدمة تعازيها لذوي الأسرتين التركية والألمانية، وذلك وفق ما جاء في روسيا اليوم.
اقرأ أيضًا: روسيا تؤكد ترحيبها بعودة حركة السفر مع الصين بأسرع وقت
المستشفى يعتذر للأسرة المسلمة
واعتذرت إدارة المستشفى، من أسرة المتوفي التركي، لافتة إلى أنها لن تعقد مؤتمرا صحفيا بشكل منفصل عن الحادثة، وأعلن المتحدث باسم وزارة الصحة الألمانية، سيباستيان غولده، أن السلطات المحلية تحقق في الأمر وتبحث عن وقائع مشابهة للحادث.
جثمان الفقيد التركي حُرق بدلا عن الألماني
داخل مستشفى كلية هانوفر الطبية، توفي عبدالقادر صارغن في تاريخ 14 ديسمبر الحالي،
لن يغسل جثمانه أو يدفن
وتسلمت الأسرة الألمانية رماد الجثمان التركي المحترق، ظنًا أنه لفقيدهم الثمانيني، بينما اكتشفت الأسرة التركية الخطأ الفادح حينما أرادوا غسل جثمان فقيدهم قبل أن يوارى الثرى وفق الشعائر الإسلامية.
راجعت الأسرة التركية إدارة المستشفى، اكتشفوا أن فقيدهم تم حرقه، وقرروا التقدم بشكوى قضائية لدى السلطات.