أهم المعلومات عن زخة شهب الاسديات

تشهد سماء مصر والوطن العربي غدًا الخميس والجمعة 17 نوفمبر، ظاهرة فلكية وهي زخة شهب الاسديات والتي ليس لها أي أضرار على صحة الإنسان أو نشاطه اليومي على الأرض بإستثناء الظواهر النهارية المتعلقة بالشمس مثل كسوف الشمس أو مرور كوكب عطارد أو الزهرة أمام قرص الشمس، حيث أن النظر إلي الشمس بالعين المجردة عموما يضر العين كثيرًا.

اقرأ أيضًا.. الأربعاء المقبل.. ظاهرة فلكية نادرة تزور سكان كوكب الأرض (تفاصيل)

وتنشأ  الشهب عن تيارات من الحطام الكوني تدعى النيازك، ويمكن أن يكون جزيئات الغبار أو شظايا من المذنب أو كويكب حيث تدخل هذه النيازك الغلاف الجوي للأرض بسرعات عالية جدًا وفي مسارات متوازية.

وترصد"بوابة الوفد"، خلال التقرير التالي أهم المعلومات عن شهب الاسديات في سطور: 

- ترجع تسمية شهب الاسديات بهذا الاسم نتيجة التيار الدوري من الشهب مركزه برج الأسد.

- تبلغ ذروة هذه الشهب غدًا الخميس 17 نوفمبر .

- وشهب الاسديات هي زخة شهابية متوسطة يبلغ عدد الشهب فيها حوالي 15 شهاب في الساعة.

- تشتهر هذه الزخة الشهابية

بأن لها ذروة إعصارية كل 33 سنة حيث يمكن رؤية مئات الشهب في الساعة الواحدة عند حدوثها.

- حدثت شهب الاسديات آخر مرة عام 2001م.

- تنتج شهب الاسديات من حبيبات الغبار التي يخلفها مذنب تمبل- تتل الذي تم اكتشافه عام 1865م.

- في هذه الظاهرة يحجب قمر التربيع الثاني العديد من الشهب الخافتة هذا العام باستثناء اللامع منها.  أفضل مشاهدة ستكون بعد منتصف الليل مباشرة من مكان مظلم تمامًا بعيد عن أضواء المدينة.

كما يمكن أن تظهر الشهب في أي مكان آخر في السماء.

موضوعات ذات صلة: 

قبل نهاية العام.. ظواهر فلكية شهدتها السماء خلال 2020

ظواهر فلكية ليست مرتبطة بالتغيرات الجوية (شاهد)