رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

وزيرة العمل بالسودان: مصر تقدمت في كافة المجالات وندين بالفضل لأم الدنيا

جانب من الحوار
جانب من الحوار

لم تكن السودان بمعزل عن العالم والأزمات الاقتصادية الضخمة التي تمر بها الدول العربية، وعلى رأسها سوق العمل ومشاكله المتعددة، خاصة عقب جائحة كورونا وفي ظل الحرب الروسية الأوكرانية، هذا ما أكدته سعاد الطيب حسن، وزيرة العمل والإصلاح الإداري المكلف بدولة السودان.

(اقرأ أيضًا) وزير القوى العاملة يلتقي نظيره الصومالي لبحث تقديم الدعم للشركاء الاجتماعيين

وتوجهت وزيرة العمل بالسودان بالشكر والامتنان لمصر وشعبها ورئيسها، على احتضان الملايين من الشعب السوداني وتوفيق أوضاعهم، مؤكدة أن مصر متقدمة في كافة المجالات ومن بينها التكنولوجيا والرقمنة، حيث تتمنى دعم الحكومة المصرية للسودان من أجل تطبيق التكنولوجيا الحديثة للنهوض بسوق العمل وتشغيل الشباب.

جاء ذلك خلال حوار أجرته "بوابة الوفد" مع وزيرة العمل بالسودان على هامش فعاليات الدورة الـ48 لمؤتمر العمل العربي، الذي تنظمه منظمة العمل العربية، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، بمشاركة 21 دولة عربية.

 

 وإليكم نص الحوار:-

 

في البداية.. كيف أثرت الأزمات العالمية على سوق العمل في السودان؟

شهد العالم تغيرات كبيرة خلال السنوات الأخيرة منذ بداية جائحة كورونا عام 2019، حتى الآن، وهو ما كان له الكثير من الآثار السلبية على سوق العمل في دولة السودان، والتي امتدت إلى كافة المهن، مما أدى إلى تقليص فرص العمل وزيادة معدلات البطالة.

ما هي خطتكم للنهوض بسوق العمل والتغلب على الأزمات الاقتصادية؟

نحن نسعى إلى إيجاد بدائل في السودان لمعالجة ما يعاني منه سوق العمل، لذا نعمل على ترسيخ ثقافة العمل الحر وإدماج الغطاء غير الاقتصادي في مجال العمل لتخفيف معدلات البطالة، لذا نشجع الشباب على المشروعات الصغيرة، فمن مهام وزارة العمل إيجاد فرص عمل كريمة من خلال المشروعات الصغيرة وتدريب الشباب بمساعدة المنظمات الدولية.

ونتمنى تخفيف معدلات البطالة وإيجاد فرص عمل للشباب، لأننا مثلنا مثل كافة الدول العربية تأثرنا بجائحة كورونا والحرب الروسية الأوكرانية، وكافة الأزمات التي تحدث سواء على المستوى الإقليمي أو الدولي، والعمال هم الضحية الأولى دائمًا، لذا نسعى لحماية الشركاء الاجتماعيين سواء عمال أو أصحاب عمل وتطوير قوانين العمل حتى تكون مواكبة لكل المستجدات.

حدثينا عن التعاون في مجالات العمل بين مصر والسودان.

أشيد بالعلاقة بين وزارة القوى العاملة المصرية ووزارة العمل السودانية، وأود أن أشكر جمهورية

مصر العربية ورئيسها وحكومتها وشعبها على العلاقات القوية، فالبلدين تجمعهم علاقات قوية وممتدة منذ سنين طويلة.

نحن لدينا بروتوكول مع مصر لتدريب السودانيين على سوق العمل، حيث تستضيف الجامعة العمالية في مصر آلاف السودانيين للتدريب، ونعمل على تبادل الأيدي العاملة.

ونحن في السودان كما نهتم بالعمالة السودانية، نهتم أيضًا بالدولة المضيفة حتى لا تمثل عمالتنا مصدر قلق أو مشاكل وإزعاج بالنسبة لمصر التي تحتضن الملايين من السودانيين على أرضها، ومرة ثانية أشكر الرئيس عبدالفتاح السيسي على توفيق أوضاع السودانيين المقيمين في مصر.

ما رأيك بسوق العمل في مصر؟

مصر متقدمة في كافة المجالات، ونحن نسعى إلى الاستفادة ونقل الخبرات المصرية إلى دولة السودان.

وأنا أدين لمصر بما وصلت له الآن كوزيرة للعمل في بلدي السودان، فمنذ بداية مسيرتي التي تقارب الـ40 عامًا في وزارة العمل وأنا اتدرب في مصر واستفيد من الخبرات الموجودة بها.

حدثينا عن أهمية الرقمنة والاستفادة منها لتقليل حجم البطالة بالدول العربية.

تطبيق التكنولوجيا والرقمنة أصبح فرض واجب على الدول في العصر الحالي، وخاصة بعد الأزمات التي واجهها العالم خلال السنوات الأخيرة، ونحن في السودان نحتاج لتعاون الدول العربية الشقيقة وفي مقدمتها مصر لتطبيق وسائل التكنولوجيا والاستفادة منها في سوق العمل السوداني.

في الختام.. ماذا عن دعم مؤتمر العمل العربي للقضية الفلسطينية؟

فلسطين هي قضية العرب بأكملهم، وباسم حكومة وشعب السودان نحن ندعم القضية الفلسطينية حتى ينال الشعب الفلسطيني الشقيق حقوقه وحريته.

طالع المزيد من الأخبار عبر موقع الوفد