الصعيد في قلب التنمية .. وخبير اقتصادي : فرص استثمارية واعدة
7 أعوام مرت على "المشروع القومى لتنمية صعيد مصر"، أهم المشاريع التنموية، التى أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي فى عام 2014، فى ضوء تحسين جودة الحياة ورفع مستوى معيشة المواطن فى صعيد مصر.
نفذت آلاف المشاريع التنموية بإجمالى إستثمارات تجاوزت 754 مليار جنية، بنسبة 69% من إجمالى الاستثمارات تم تنفيذها بالفعل ، منها 180 مليار جنية لخدمة 3700 مشروع تنموى فى محافظات الصعيد من المرحلة الأولى لمشروع "حياة كريمة"، وجار تنفيذ حالياً بمبلغ 1.1 تريليون جنية ، فى إطار خطة إنشاء الهيئة العامة لتنمية جنوب الصعيد وإطلاق المشروع القومى لإنشاء مناطق صناعية متكاملة فى الصعيد والتوسع فى إجراءات الحماية الإجتماعية باعتبارها إحدى متطلبات التنمية الشاملة، لخدمة ما يقرب من 35 مليون نسمة يمثلون نسبة 30% من إجمالى السكان.
2021 عام استثنائى، لما شهده من إنجازات كبيرة فى مختلف المجالات، عن طريق إفتتاح عدد من المشروعات التنموية الكبرى، التى تمت فى عام واحد فقط ، بقيادة مصرية واعية، والتوسع فى 827 ألف مشروع صغير ومتناهى الصغر بنسبة تمثل 65 % من إجمالى التمويل الذى تم تخصيصه للمشروعات بصعيد مصر ، بقيمة إجمالية 16 مليار جنيه، مثل إفتتاح 12 مجمعاً صناعيًا، منهم 10 مجمعات بالصعيد ، و 2628 وحدة صناعية، وأيضاً مصنع أسمدة عضوية بمحافظة سوهاج ، بمساحة 2100 متر ، وقيمة تمويل بلغت 1.5 مليون جنيه، وعدد العمالة 100 داخل المصنع و
اقرا أيضًا..إدارج برنامج تنمية صعيد مصر ضمن أفضل الممارسات في تحقيق التنمية المستدامة ومكافحة الفقر
فى هذا السياق قال الدكتور شريف الدمرداش، الخبير الإقتصادى لـ "بوابة الوفد " أن هناك خطط عديدة لتنمية الصعيد منها إقامة مجتمعات عمرانية ببنبة أساسية متطورة ، بالإضافة إلى برامج تنمية المناطق الصناعية والقطاعات المختلفة والجامعات الإقليمية ، مع الإستفادة من موارد الصعيد الكثيرة ، ما ينعكس على فرص التوظيف والإستثمار بشكل أكبر داخل المحافظات المختلفة.
لمزيد من الأخبار أضغط هنا