رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

(الوفد) تنشر وسائل استخدمتها الكنيسة للحفاظ على اللغة المصرية القديمة

 تمتلئ جعبة الحضارة القبطية بالعادات والتقاليد التي منحت التميز للكنائس المسيحية بإختلاف مذاهبها وعقائدها عن نظيرتها في بلاد الغرب وسائر بقاع الأرض.

 

اقرأ أيضًا:-  (مُبارك شعبي مصر)..الكنيسة المُعلقة كنز الحضارة القبطية على أرض الكنانة

 

ويكمن هذا التميز على الحفاظ على تقاليد الحضارة الفرعونية وعادات المصرين القدماء المتنوعة في الاحتفالات والمناسبات حتى أبسط العادات اليومية التي حمت التراث المصري من الإندثار.

اللغة القبطية

وفي خضم الذهول العالمي لتلك الحضارة العريقة بسبب حفل نقل المومياوات الذهبي لنقل المومياوات الملكية من المحتف المصري في ميدان التحرير إلى متحف لحضارة في الفسطاط بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي ووسط إضاءة مذهلة وعرض فقرات متنوعة بداية من الفيلم التسجيلي عن المقداسات المصرية والمباني الدينية العريقة في مصر، حتى الحفل الغنائي المبهر وكلمات  زنانه من تأليف  هشام نزيه، وعزف “أوركسترا الاتحاد الفيلهارموني” وغناء ريهام عبد الحكيم وأميرة سليم ونسمة محجوب.

 

تتمتيز الكنيسة القبطية  بنكهة فريدة مختلفة متأصلة بالحضارة الفرعونية بشكل وطيد فمازالت تحتفظ بعادات تلك الحضارة وتمارس في تقاليدها اليومي الاحتفالي خلال العصر الحديث، فبحسب الكتب الأدبية التي تناولت التاريخ القبطي تعد اللغة القبطية آخر مراحل تطور اللغة المصرية القديمة التي صمدت أمام الاحتلال البطلمي قبل الميلاد الذي تسبب في إندثارها لتحل محلها اللغة اليونانية في العالم آنذاك .

 

الكتاب المقدس

اقرأ أيضًا:- عاش بها المسيح وكرسها بطاركة الأسكندرية .. تعرف على كنيسة العذراء بدير المحرق

 

وصمد الشعب المصري أمام هذا الاحتلال الثقافي وظل يستخدم اللغة الفرعونية في المرحلة الأخيرة حتى في ظل تبعية مصر للإمبراطورية الرومانية، وعلى الرغم من إستمرار هذه السيادة لاكثر من 670 عاما قبل الميلاد وصولًا لتاريخ الدخول العربي على أرض مصر واستخدام اللغة العربية.

 

وبعد دخول الحكم العربي في مصر  أصدر الملك عبدالله بن عبدالملك مرسوم لتعريب  الدواوين لحل أزمة اللغة والتواصل بين المصرين والعرب ، وعلى الرغم من مرور مايقرب من 1300 عام على هذا المرسوم ومع الاحتلال الروماني في مصر إلا أن اللغة الفرعونية القديمة إستمرت لمئات السنين لملايينم المصرين فيما بينهم حتى جاء حكم الحاكم بأمر الله الفاطمي وأمر

بمنع اللغة المصرية القديمة في القرن الـ11 ميلادي.

 

واستمرت الكنيسة صامدة أمام هذه التغيرات والأحداث الطارئة في مصر وحرصت على تعليم أجيالها اللغة القبطية على الرغم من سيطرت اللغة اليونانية على الكتب المسيحية الا أن التاريخ أبث وجود محاولات للكتابة القبطية  وعرفت في وثيقة الأدب اليوناني الفلسفي الكلاسيكي  "النصوص القبطية ما قبل المسيحية".

اللغة القبطية

ويعود االفضل في الحفاظ على الحروف الأبجدية القبطية المكونة من (32 حرف منهم 7 ديموطيقي، 24 يونانية)، في تثبيت الهوية للغة المصرين القدماء إلى الأن، وتم استخدام نظام هجاء الكلمات بواسطة العلامة التاريخي مدير مدرسة الإسكندرية اللاهوتية  "بنتينوس" .

 

وحسب ما ورد في الكتب المسيحية أن الإنجيل  كان يقرأ باللغة اليونانية ثم يترجم للغة القبطية شفاهيًا فقط، حتى جاء العلامة بترجمة قبطية لنصوص الكتاب المقدس في عهد البابا ديمتريوس، بابا الإسكندرية بطرير الكرازة المرقسية الـ12 ومن جلس على كرسي البابوي في مصر خلفه.

 

اقرأ أيضًا:- أبرز طقوس الكنيسة الأرثوذكسية خلال الصوم الكبير

حيث لم يكن قد تمت ترجمته للقبطية بعد  ولما زادت الحاجة إلى ترجمة مصرية قبطية مكتوبة للكتاب المقدس فبدأت ترجمته بـ"السبعينية" بإستخدام الابجدية اليونانية فضلًا عن وجود (مخطوطات الغنوصية) يرجع تاريخها للقرن الثالث الميلادي كان هذا السبب وراء عودة استخدام اللغة القبطية   آخر مظاهر للغة المصرين القدماء بين الناس.

كلمات مفتاحية ذات صلة:-

اللغة المصرية القديمة

اللغة المصرية 

اللغة المصرية القديمة الهيروغليفية