رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

(مُبارك شعبي مصر)..الكنيسة المُعلقة كنز الحضارة القبطية على أرض الكنانة

 التفتت عيون العالم أمس نحو مصر خلال حفل الموكب الذهبي لنقل المومياوات الملكية من المحتف المصري إلى متحف لحضارة في الفسطاط في مشهد مهيب.

 

اقرأ أيضًا: بالتفاصيل.. موكب نقل المومياوات الملكية من البداية للنهاية

وبحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي ووسط إضاءة مذهلة استقطبت عدسات الإعلام الغربي الذي لم ينم حتى اليوم عن أخبار الحضارة الفرعونية العظيمة التي لا زالت تُبهر العالم من عظمة ملوكها وقدرة المصرين القدماء على بناء تاريخ تعجز أمامة كافة الإمكانيات الحديثة والتطورات  الحالية.

 

وتعددت الفقرات بحضور الوزراء والفنانين ومع خضن النشوة الوطنية التي إنتابت كل من شاهد خروج الموكب في رقصات وألحان فنية وكلمات زنانة من تأليف هشام نزيه، وعزف (أوركسترا الاتحاد الفيلهارموني) وغناء ريهام عبد الحكيم وأميرة سليم ونسمة محجوب، تخلل الحفل فيلم تسجيلي بأداء الفنان خالد النبوي الذي روي أبرز الرموز التاريخية في مصر من الأديرة  و المعابد اليهودية والكنائس المصرية العريقة، وجاء ضمن أحداث هذا الفيلم سيرة أقدم الكنائس المصرية والتي أصبحت مزار للسياحة يقصدها آلاف الزوار من المصرين والأجانب من كل أنحاء العالم.

ميدان التحرير

وخلال هذا التقرير تستعرص بوابة الوفد معلومات تاريخية عن كنيسة العذراي "المُعلقة" بحي مصر القديمة.

 

تناول الفيلم بعض المعلومات  عن كنيسة السيدة العذراء مريم المعروفة بـ" الكنيسة المُعلقة"، إذ كانت أول مقر للبابا في القاهرة بعد انتقال المركز البابوي من الإسكندرية، وتعتبر من أبرز المناطق السياحية في مصر التي تعكس مدى احتضان هذا البلد لكل الأديان والحفاظ على رونق العبادة.

 

الكنيسة المعلقة

 

اقرأ أيضًا:-عاش بها المسيح وكرسها بطاركة الأسكندرية .. تعرف على كنيسة العذراء بدير المحرق

فمصر هى بلد الكنانه لما تحتوية من ثقافات مختلفة وتحترم كافة الأديان والعبادات ولاتزال تمارس الحكومة المصرية بإرشاد الرئيس السيسي عمليات الترميم  لكافة المعابد والكنائس والمساجد التاريخية التي هُلكت على مر السنين.

 

ونالت هذه الكنيسة التي تقبع في  حي من أحياء مصر القديمة ومن المناطق الأثرية القبطية الهامة وتقع بين جامع عمر بن العاص

ومعبد بن عزرا اليهودي، على شهرة واسعة نظرُا لتصميمها المميز وما تحتوية من ومذابح وأيقونات مقدسة ليسوع المسيح والعذراء والعائلة المقدسة خلال رحلتها في مصر.

 

ويرجع السبب وراء تسمية هذه الكنيسة بـ"المعلقة" لبنائها على برجين من الأبراج القديمة للصحن الروماني (حصن نابليون) الذي تم تشيده بيد  الإمبراطور تراجان في القرن 2 الميلادي، وتعتبر المعلقة هي أقدم الكنائس التي لا تزال باقية في مصر إلى الأن  وكانت المياه تغمرها ولا يستطيع أحد أن يعبر إلى أبوابها حتى طالها عمليات الترميم وتم  افتتاحها مره تانيه بعد ترميمها في عام 2014.

 

 

اقرأ أيضًا:- بيد المسيح تم تدشينها.. كنيسة العذراء بدير المحرق ثروة قبطية

كما بُنيت الكنيسة على انقاض احتمت بداخلها العائلة المقدسة حينا فرت هاربة من بطش الملك هيرودس حاكم القدس  آنذاك واحتضنتها الأراضي المصرية و شهدت صحراء مصر منبع الرهبان و باركها المسيح في كتابة المقدس (مُبَارَكٌ شَعْبِي مِصْرُ).

 

tags موضوعات ذات صلة:-

(شاهد) حفل نقل المومياوات الملكية | نسمة محجوب تكشف تفاصيل إطلالتها وتوجه رسالة لفريق العمل

نجلة فنان مشهور.. تعرف على عازفة الدف "الفرعونية" في احتفال موكب المومياوات الملكي

(موكب المومياوات الملكية) | " Procession of royal mummies " الملك رمسيس الرابع ثالث ملوك الأسرة الـ 20

إي فاينانس تطلق أول نظام برمجي لحجز تذاكر المتحف القومى للحضارة المصرية