عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

"أحد الكنوز".. وصية المسيح بالرأفة والعطاء قصة الأسبوع الأول من الصوم الكبير

السيد المسيح
السيد المسيح

بدأت الكنيسة القبطية المرقسية، اليوم الأحد 14 مارس، الأسبوع الثاني من الصوم الكبير أقدس فترات العام حسب التاريخ المسيحي، ويعرف كنسيًا بـ"أحد الكنوز" من آحاد الصوم الأقدس.

 

موضوعات ذات صلة سيامة أساقفة وصنع الميرون | أبرز أنشطة البابا تواضروس في الأسبوع الأول من الصوم الكبير.

يعتبر الصوم الكبير أقدس أيام العام  في الكنيسة، أحد عبادات الأرثوذكسية ويعتبر من العبادات السيدية  يُنسب إلى السيد المسيح والرسل الأوائل يمتد لمدة 53 يومًا ويأتي بعد الانتهاء من فترة صوم يونان المقدس، يبدأ بصوم أسبوعين من أجل (الاستعداد والتجربة)، وأسبوعين  آخرين في آخر أيام الصوم من أجل (السعف والقيامة) ويتوسطهم 4 أسابيع  يُعرفون  بـ"قلب الصوم" ولُقب بهذا الاسم نظرًا لأن هذه الأيام تحمل قصصًا مرتبطة ببعضها البعض وهم: (أحد الابن الضال –أحد  السامرية –أحد المخلع – أحد المولود أعمى). 

 اقرأ أيضًا  أحد أعمدة الكنيسة القبطية.. محطات لا تنسى في سيرة البابا كيرلس السادس

كما يُعد أبرز المناسبات القبطية الذي يسبق الصوم الكبير بخمسة عشر يومًا تختتم بعيد القيامه المجيد في شهرأبرايل المقبل، يتخلل الصوم إقامة القداسات والصلوات الروحية في مختلف الإيبارشيات من خلال آحاد الصوم الذي يُعيد مراحل العذاب الذي تعرض له المسيح حتى قام إلى السماء بعد الموت ليُخلص العالم من استبداد العالم، يختتم بإقامة سبت النور وعيد القيامة المجيد في إبريل المقبل.

 

 وينقسم فترات الصوم إلى ثلاثة تقسيمات مُجمعة  وهى ما يعرف بـ"صوم الأربعين" يُعرف باسم "صوم سيدي"، أى إحدى العبادات الكبرى ذات الدرجة الأولى من حيث الترتيب العقائدي داخل الكنيسة الأرثوذكسية، صوم المسيح، يسبقها أسبوع تمهيديًا للأربعين تعويضًا عن أيام السبوت التي لا يجوز فيها الانقطاع عن الطعام، يعقب ذلك (أسبوع الآلام)  بداية العصر الرسولي.

 

اقرأ أيضًا أبرز بنود بروتوكول الكنيسة الأرثوذكسية مع اتحاد
الملاحة الرياضية

تُقيم الكنيسة اليوم مايعرف كنسيًا بـ(أحد الكنوز) هدية إلى الملكوت حسب ماورد في الكتب المسيحية، ويبدأ الأقباط فترات الصوم بما يعرف بـ"الأربعون" والذي يعقب أسبوع الاستعداد ويعتبر  بمثابة تعويض عن أيام السبوت التي لا يجوز فيها الصوم الانقطاعي، وخلال هذه الفترة تشهد الكنائس إقبال المُصلين في الأسبوع الأول من خلال  إقامة قداس يومي، وتصلى الكنائس قداسين يوميًا بعد الأٍسبوع الثاني.

           

يعد هو "الأحد" الأول من آحاد الصوم يعو السبب وراء هذا الإسم إلى السيد المسيح وكان يحرص على نُصح التلاميذ كما ورد في  إنجيل متى بالكتاب المقدس: "لاَ تَكْنِزُوا لَكُمْ كُنُوزًا عَلَى الأَرْضِ حَيْثُ يُفْسِدُ السُّوسُ وَالصَّدَأُ، وَحَيْثُ يَنْقُبُ السَّارِقُونَ وَيَسْرِقُونَ.. بَلِ اكْنِزُوا لَكُمْ كُنُوزًا فِى السَّمَاءِ، حَيْثُ لاَ يُفْسِدُ سُوسٌ وَلاَ صَدَأٌ، وَحَيْثُ لاَ يَنْقُبُ سَارِقُونَ وَلاَ يَسْرِقُونَ".

اقرأ أيضًا في ذكرى رهبنته.. رجل الكنيسة والوطن البابا شنودة الثالث كنز الأقباط الباقي

كما حث السيد المسيح تلاميذه في هذا الصوم على العطاء المُطلق  والرأفة بالفقراءوتحرص الكنيسة على تأكيد مبادئ الإنجيل وتنفيذ ما أوصى به المسيح  خلال الصوم الكبير، كما يدعو المؤمنين إلى الهداية إلى الملكون وتتلو صلاة العشية إنجيل باكر.