عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الأربعاء| كنيسة الثلاث قديسين الآروام تُقيم القداس الإلهي

تُنظم كنيسة الثلاث قديسين الأروام  التابعة لمطرانية بني سويف للاقابط الأرثوذكس، يوم الأربعاء 20 يناير الجاري ، القداس الإلهي، ذلك بمقرها في تمام الساعة السابعة صباحًا ويستمر على مدار  ساعتين متواصلين، وسط إجراءات إحترازية مشددة.

 

ومن المقرر أن يتخلل اللقاء إقامة القداس الإلهي المتمثله في رفع البخور وتقديم الحمل وتلاوة أيات أسفار الكتاب المقدس بمشاركة خورس الشمامسة بحضور25% من مساحة الكنيسة، وتنقل الصفحة الرسمية التابعة للمطرانية فعاليات التسبحة والطقوس القبطية الأرثوذكسية.

 

كانت كنيسة الثلاث قديسين  أعلنت عن طُرق حجز القداسات  المسبقه  قبل حضور الصلوات من خلال الخادم القس تادرس كاهن الكنيسة كل يوم من الساعة العاشرة صباحًا حتى الثانية عشر ظهرًا ومن السادسة حتى الثامنة مساءً.

 

 كانت مطرانية بني سويف أعلنت  في بيانها منذ أيام عن تعليق كافة الخدمات والأنشطة والاجتماعات الكنسية بسبب تفشي جائحة كورونا في موجتها الثانية وزيادرة ارتفاع المُصابين في الآونة الأخيرة، وأضافت في توقف خدمات الكنائس في ليلة رأس السنة التي أقيمت الخميس الماضي، والإكتفاء بإقامة القداسات الإلهية بالحجز المسبق.  

 

تستعد الكنائس الأرثوذكسية اليوم الإثنين لإقامة قداس عيد الغطاس المجيد الذي يعتبر أحد أبرز المناسبات المسيحية واليت تُعيد إحياء ذكرى معمودية السيد المسيح فى نهر الأردن على يد  القديس يوحنا المعمدان، ويأخذ عدة مسميات من بينها "عيد

الظهور الإلهي"، وبُعد طقس الغطاس المنسوب للقديس يونا المعمدان هو دلالة لتغطيس السيد المسيح من أجل التطهر، وترمز إلى  التوبة والتطهير من الخطايا.

 

يأتي هذا العيد ضمن تصنيف الاعياد القبطية المصنفة كنسيًا بـ" الأعياد السيدية الكبرى"، وترتبط به عدة طقوس ومسميات، من بينها "برامون"، و"لقان"، وعدد من الصلوات التي  ترتبط بهذه المناسبة.

 

ويسبقها إقامة حسب ما أطلقته الكنيسة  طقس يعرف بـ "برمون العيد" ويكون في مستهل فترات الأعياد ويكون في إطار الإستعدادت الخاصة بمناسبتي (الميلاد والغطاس فقط )، وخلاله ينقطع المسيحيون من تناول الطعام حتى المساء متضمنًا إقامة الطقوس السنوية الخاصة المتمثلة في قراءات الإبصالية الخاصة بالبرامون حتى العشية.

 

جاءت كلمة برمون من الاصل اليوناني وبدأت في التدوال خلال القرون الوسطى بين الأوساط المسيحية  ونظرًا لمكانة هذه الللغة في التراث المسيحي انتشرت تلك الكلمة التي تعنى "فوق العادة".