أبرز الدول التي وصلت إليها السلالة الجديدة لفيروس كورونا
بعد فترة من الهدوء والتراجع في أعداد المصابين بفيروس كورونا المستجد على مستوى العالم، والتوصل إلى عدة لقاحات لعلاج هذا الوباء وبدء استخدامه بالفعل في عدة دول، جاء كوفيد 19 من جديد ليعلن عن نفسه مرة أخرى وأنه خطره لا يزال موجود، بل وأنه ينتج سلالات جديدة أكثر خطورة.
منظمة الصحية العالمية، أعلنت قبل يومين، إن هناك سلالة جديدة لفيروس كورونا تنتشر في بريطانيا، وأن المؤشرات الأولية تفيد أن عدوى السلالة قد تكون أكبر"، وقد تؤثر في فاعلية بعض أساليب التشخيص، داعية الدول الأوروبية إلى تعزيز القيود.
وفي بريطانيا خرجت السلالة الجديدة للفيروس عن السيطرة، بحسب ما قاله وزير الصحة البريطاني مات هانكوك، وعلى إثر ذلك تمت إعادة فرض الإغلاق في لندن وجنوب شرق انجلترا وجزء من شرقها.
وأجبر ذلك أكثر من 16 مليون شخص على البقاء في منازلهم والتخلي عن الاجتماعات العائلية التقليدية لعيد الميلاد، كما أقبلت عدة دول عربية وأوربية على حظر الطيران مع بريطانيا للحد من انتشار الفيروس.
وبعد بريطانيا، أعلنت استراليا عن وجود السلالة الجديدة للفيروس لديها، بعد تسجيل حالتي إصابة بها، لتكون هذه الإصابات بالسلالة سريعة الانتشار في منطقة آسيا والمحيط الهادى.
أعلنت وزارة الصحة الإيطالية الأحد، رصد مريض مصاب بالسلالة الجديدة من كورونا التي ظهرت في بريطانيا، وقالت الوزارة، إن المصاب عاد من بريطانيا خلال
وفي هولندا، قالت وزارة الصحة هناك إن دراسةً لإصابة واحدة في هولندا أوائل ديسمبر، كشفت عن فيروس مطابق للسلالة الجديدة في المملكة المتحدة.
قال مسؤولو منظمة الصحة العالمية، إنه تم العثور على السلالة الجديدة من فيروس كورونا التي أثارت الفزع في بريطانيا كذلك لدى أشخاص في أيسلندا، والدنمارك.
وقالت ماريا فان كيركوف، كبيرة الباحثين في كوفيد-19 بمنظمة الصحة العالمية، إن السلالة الجديدة التي تم العثور عليها في جنوب أفريقيا تشبه النوع الموجود في بريطانيا، لكن الاثنين غير مرتبطين.
وجدير بالذكر، أن كل عشرة أشخاص مصابين بالسلالة الجديدة من الفيروس يمكن أن ينقلوا العدوى إلى 15 آخرين في المتوسط، في حين أن معدل انتقال العدوى بالسلالات المعروفة سابقا في بريطانيا يصل إلى 11 شخصًا، وفقًا لمنظمة الصحة العالمية.