مكتب التحقيقات الفيدرالي يحقق في اختراق تويتر

أكد مكتب التحقيقات الفيدرالي "إف بي آي" أنه يحقق في الاختراق الذي أفسد حسابات جو بايدن وإيلون موسك وباراك أوباما وكاني ويست وعدد من مستخدمي تويتر البارزين الآخرين.

 

قالت شعبة سان فرانسيسكو لمكتب التحقيقات الفيدرالي في بيان: "يحقق مكتب التحقيقات الفيدرالي في الحادث الذي شمل العديد من حسابات تويتر التي تنتمي إلى شخصيات بارزة وقعت في 15 يوليو 2020، ويبدو أن الحسابات قد تم اختراقها لإدامة الاحتيال في العملات الرقمية".

 

أضافت: "ننصح الجمهور بعدم الوقوع ضحية لعملية احتيال من خلال إرسال عملة مشفرة أو أموال فيما يتعلق بهذا الحادث، وبما أن هذا التحقيق مستمر، فلن نعلق في الوقت الحالي".

 

وكانت رويترز قد ذكرت من قبل أن مكتب التحقيقات الفيدرالي سيبدأ تحقيقا في القرصنة.

 

التحقيق الذي أجراه مكتب التحقيقات الفيدرالي هو الآن واحد من التحقيقات المتعددة في الحادث، والتي أثارت تمحيص عدد من المسؤولين، كما أعلن حاكم نيويورك أندرو كومو تحقيقًا في الهجوم، وقال إن الاختراق كان مقلقًا للغاية ويثير مخاوف بشأن الأمن السيبراني لأنظمة اتصالاتنا.

 

كما أبدى العديد من أعضاء الكونجرس قلقهم، وبعث السناتور عن

ولاية ميزوري جوش هاولي برسالة موجهة إلى الرئيس التنفيذي لشركة تويتر جاك دورسي في الساعات التي تلت الهجوم مباشرة، وقال عدد من الجمهوريين في مجلس النواب إن دورسي يجب أن يطلع الكونجرس على الممارسات الأمنية للشركة والأحداث التي أدت إلى الاختراق.

 

قدم تويتر حتى الآن تفاصيل قليلة نسبيًا حول كيفية حدوث الاختراق، وقد ألقت الشركة باللوم على "هجوم الهندسة الاجتماعية" الذي استهدف الموظفين الذين لديهم إمكانية الوصول إلى الأدوات الداخلية التي يمكن أن تمنح الوصول إلى الحساب.

 

لم تعلق الشركة بشكل مباشر على تكهنات بأن موظفًا ربما يكون قد حصل على أموال للمساعدة في الهجوم، وقال Twitter أيضًا إنه لا يعتقد أن كلمات مرور المستخدمين قد تعرضت للاختراق.