عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

فتحة خير

توقفت أمام تصريح المتحدث الرسمى لمجلس الوزراء المستشار محمد الحمصانى المنشورة فى بوابة الوفد أن وزارة التنمية المحلية ستحدد كل التفاصيل المتعلقة بمواعيد إغلاق المحال لافتًا إلى أن السوبر ماركت والصيدليات والمطاعم مفتوحة إلى ما لا نهاية.

وأن خطة ترشيد الاستهلاك جزء من الخطة العامة وهذا الأمر يسهم بقوة فى وقف تخفيف الأحمال تمامًا لما تبقى من فصل الصيف.. متابعًا أنه بعد فصل الصيف ننظر فى الأمر مرة أخرى وعمل تقييما للموقف للوصول إلى إنهاء موضوع تخفيف الاحمال بصورة نهائية مع نهاية العام الجارى.

وكان الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء قد أعلن عن حزمة من القرارات الجديدة فى إطار جهود الحكومة لترشيد استهلاك الكهرباء تشمل غلق المحلات التجارية فى تمام الساعة العاشرة مساء باستثناء الصيدليات والسوبر ماركت التى ستغلق فى تمام الساعة الواحدة صباحًا ويبدأ تطبيق هذه الإجراءات اعتبارًا من مطلع شهر يوليو.

وأوضح رئيس مجلس الوزراء أن الحكومة وضعت خطة شاملة لتقليل فترات انقطاع الكهرباء خلال فصل الصيف بتكلفة تقدر بمليار دولار تشمل الخطة التعاقد على شحنات من المازوت بـ300 الف طن من التوقع وصولها بداية الأسبوع المقبل بتكلفة 180 مليون دولار.

وأكد أن تخفيف الأحمال سوف يستمر لثلاث ساعات يوميًا حتى الأسبوع الثانى من يوليو مع وعود بوقف انقطاع الكهرباء بالكامل بدءًا من الاسبوع الثالث من نفس الشهر.

إذن هذه الإجراءات مؤقتة بسبب ارتفاع درجة الحرارة والاستهلاك الكبير للكهرباء وهو ما استلزم استيراد شحنات المازوت لتقليل فترات انقطاع الكهرباء.

ورغم أن القرارات الجديدة جاءت فى إطار جهود الحكومة لترشيد استهلاك الكهرباء فإن غلق المحال التجارية ليست بدعة وكانت متبعة فى الماضى القريب وتم تطبيقها قبل عام ألفين عندما تحدد غلق المحلات فى الثامنة مساء وكان يمر عسكرى الشرطة قبلها بدقائق على المحلات للتنبيه على الالتزام بمواعيد الغلق.

إن القاهرة الكبرى والمدن خارجها لا تنام بحيث نجد المقاهى والمحلات مفتوحة حتى الساعات الأولى من الصباح ونسمع أصوات الطاولة والدومينو مع خروج المصلين من صلاة الفجر.

ماذا نستفيد من الالتزام بمواعيد الغلق؟

الاستفادة كبيرة ماديًا وصحيًا على الدولة والمجتمع والأفراد

فكيف نجلس على المقاهى حتى الساعات الأولى ونذهب للعمل مبكرًا.

لقد سافرت عدة دول أوروبية وجدت الإجماع فيما بيتها على مواعيد غلق المحلات حتى الساعة السابعة مساء والمطاعم حتى العاشرة مساء.

لكن أن تعود ريمة لعادتها القديمة وبعد الانتهاء من فصل الصيف ترجع مواعيد غلق المحلات إلى السابق مفتوحة إلى ما لا نهاية.

فهذا يضر بالإنتاج والعمل والصحة ويخلق جيلًا من الكسالى يسهرون طوال الليل وينامون طوال النهار.

حافظوا على الالتزام بمواعيد إغلاق ثابتة توفيرًا ليس للكهرباء فقط

لكن توفيرًا لحياة طبيعية ليست مقلوبة كما نشاهد ونرى.