رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الشعب البوليفي يجبر الجنود الانقلابيين الفرار من القصر.. وتحقيق ضد قائد الانقلاب

الشعب البوليفي يجبر
الشعب البوليفي يجبر الجنود على الفرار

أجبر الشعب البوليفي، القوات الانقلابية على الفرار من أمام القصر الرئاسي، وأعلن مكتب المدعي العام في ‎بوليفيا،ويعلن عن فتح ‎تحقيق جنائي ضد الجنرال خوان زونيغا بعد محاولة الانقلاب الفاشلة.

وسيطرت الشرطة البوليفية، على الساحة المركزية التي تضم القصر الرئاسي بعد انسحاب الجيش الانقلابي.

واجبر الشعب البوليفي، القوات الانقلابية على الفرار، وسط مطاردات بين المواطنين وعدد من جنود الجيش التابعين للجنرال خوان قائد الانقلاب، واجبروهم على الانسحاب من ساحة موريلو.
 

وفي وقت سابق، أكدت وسائل إعلام بوليفية، فشل الانقلاب العسكري، ومغادرة قائد الانقلاب الجنرال خوان خوسيه زونيغا للقصر الرئاسي.

وأضافت، أن خوان غادر قصر الرئاسة في سيارته المدرعة، ووصل وفودٌ من الشعب القصر الرئاسي ومحيطه بأعدادٍ يفوق عدد الجيش الانقلابي. 
 

وأصدر الرئيس البوليفي لويس آرثي، قرارا بتعيين قيادة عسكرية جديدة للبلاد على خلفية محاولة الانقلاب.

وقالت وسائل إعلام بوليفية، إن الرئيس عين قائد جديد للجيش وهو الجنرال خوسيه ويلسون سانشيز الذي أدى اليمين الدستورية بحضور عسكريين وصحفيين.

وحاول رئيس الأركان السابق للجيش البوليفي خوان خوسيه ثونيغا، السيطرة على السلطة، وقال عقب محاولة الانقلاب: نريد أن نعيد الديمقراطية، ومطلب الجيش هو إطلاق سراح السجناء السياسيين.

واشار الي أنه مستاء حيال الأوضاع في البلاد، وحيال وضع القوات المسلحة والجيش الذي أنجب هذا الوطن.

وأضاف ثونيغا أن حكومة جديدة ستُشكل نتيجة لحركة الجيش.
 

ودعت وزارة الخارجية البوليفية المجتمع الدولي لدعم حكومة الرئيس لويس آرثي بوصفه الرئيس المنتخب شرعيًا، واحترام قيم الديمقراطية.

وفي وقت سابق من مساء الأربعاء، أفادت وسائل إعلام محلية بتحرك قوات من الجيش إلى ميدان "موريّو"، الميدان الرئيسي في العاصمة البوليفية لاباز، والذي يضم منشآت حكومية عدة.