أسباب صداع الشتاء وطرق الوقاية منه
مع التقلبات الجوية التي يشهدها الطقس حاليًا، يشكو البعض من الشعور بالصداع، سواء العادي أو النصفي، ما يجعلهم غير قادرين على ممارسة حياتهم بشكل طبيعي.
اقرأ أيضًا: 4 حيل منزلية للتخلص من الصداع بطريقة آمنة
ونستعرض لكم أسباب الشعور بالصداع المصاحب للتقلبات المناخية وطرق التخلص منه، وفقًا لمجلة "ذا ليست" البريطانية.
ويعتقد الخبراء أن الأشخاص الذين يصابون بالصداع المتكرر، كذلك مرضى الصداع النصفي، أكثر حساسية للتغيرات المناخية، التي تطرأ على الطقس قبل مع حلول فصل الشتاء، المتمثلة في الرياح والعواصف والبرودة.
وتسبب الحساسية من الغبار والأتربة المصاحبة للتغيرات الجوية الإصابة بالصداع، وكذلك التغيرات الهرمونية التي تحدث للجسم في هذه الفترة.
ويمكن تحديد نوع الصداع الناتج عن التقلبات الجوية من خلال ملاحظة الحالة الصحية قبل يوم أو يومين من بدء الصداع، ومراجعة الأطعمة والمشروبات التي يتم تناولها يوميًا، لأن بعضها قد يكون سببًا وراء الشعور بآلام الرأس، مثل الكافيين والمواد الحافظة MSG الموجودة في المعلبات.
كما يجب تدوين الأعراض المصاحبة له، مثل القيء والحساسية اتجاه الضوضاء أو الأضواء أو
ويمكن لبعض الأشخاص التنبؤ باحتمالية تعرضهم لنوبات الصداع النصفي قبل 48 ساعة من حدوثها، من خلال أعراض منذرة، والتي تشمل كثرة التثاؤب والعصبية والانفعال الشديد والاكتئاب حيث يمكن لتلك الأعراض أن تساعد الشخص على الربط بين الشعور بالصداع والتقلبات الجوية.
ويمكن تخفيف صداع الطقس من خلال تجنب الخروج من المنزل في الطقس العاصف أو البارد وشرب كمية وفيرة من الماء على مدار اليوم والحصول على قسطٍ كافٍ من النوم كل ليلة وتجنب الانفعال والتوت وتناول الفواكه والخضروات بدلًا من الأطعمة المثيرة للصداع، مثل الشوكولاتة.
لمتابعة المزيد من أخبار قسم الأسرة: اضغط هنا