رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

الناظر: داء الثعلبة خطر يهدد الطلاب مع بدء العام الدراسي

ارشيفية
ارشيفية

داء الثعلبة من الأمراض الجلدية التي تصيب فروة الرأس ويتسبب في فقدان الشعر في مناطق متفرقة، فهو من الأمراض التى تثير ذعر المُصابين بها وتؤثر على حالتهم النفسية بالسلب، نظرا لأنها تؤثر على المظهر الجمالي بشكل عام.

وفي هذا السياق، يوضح الدكتور هاني الناظر، أستاذ الأمراض الجلدية ورئيس المركز القومي للبحوث السابق، داء الثعلبة بأنه مرض جلدي غير مُعدٍ، ولكنه يمثل مشكلة كبيرة لدى المُصاب به.

ويؤكد الناظر أن هذا المرض لا يقتصر على فئة عمرية محددة فحسب، وإنما يصيب الكبار والصغار على حد سواء.

ويتابع قائلا :"يعد داء الثعلبة من الأمراض التي تظهر مع بداية العام الدراسي، وتظهر على هيئة مساحة تكاد تكون مستديرة في فروة الرأس وخالية تماماً من الشعر ويمكن اكتشافها بسهولة".

ويكمل: "لا يصاحبها ظهوره أي أعراض مثل التهاب أو آلام أو حرقان وغيرها من الأعراض التي تشتهر بها الأمراض الجلدية".

ويشير إلى أن هناك العديد من العلماء الذين فسروا سبب المرض بأكثر من نظرية، لكن يبقي التفسير الأكثر واقعية هو أن المرض يرتبط ظهوره بالتوتر العصبي والقلق والتوتر.

ويستطرد قائلا: "يصيب هذا المرض طلاب المدارس نتيجة الشعور بالقلق والتوتر

الزائد الذي ينتابهم مع بداية العام الدراسي،  نتيجة العودة من الإجازة، والإرهاق في المذاكرة والواجبات المدرسية وغيرها، وأحيانا قد يتعرض الطفل لمضايقات من بعض زملائه، أو التعرض لمواقف تسبب له توترا، أو نتيجة خوفه من مدرسيه".

ويطمئن الناظر الأمهات قائلا: "قد ينتاب الأم الشعور بالقلق والتوتر عند اكتشاف أن طفلها مُصاب بداء الثعلبة، وفي هذا الصدد أريد أن أطمئنهن لأن هذا يكون مرتبط بالحالة النفسية التي هو عليها، وبالتالي ساعد على ظهوره، لكن بمجرد اختفاء السبب وتهدئة روعة الطفل، سنلاحظ اختفاء المرض لديه بشكل تدريجي".

ويشدد الناظر على الأم ضرورة التوجه إلى الطبيب فور اكتشافها أن طفلها مُصاب بـ"داء الثعلبة" لتلقي العلاج المناسب الذي يتمثل في الفيتامينات، والتركيبات الطبيعية البعيدة كل البعد عن الكورتيزون.