رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

بالصور والفيديوـ أهالي الجمالية للسيسي: "انجد ولاد حتتك"

اهالي الجمالية يبيتون
اهالي الجمالية يبيتون بخيام الإيواء

"حي الجمالية".. منطقة أثرية من أعرق مناطق القاهرة، لما تحويه من آثار تاريخية تعكس عراقة الزمن الجميل وروعته. يمتلئ الحي بالعديد من المنازل الأثرية أيضًا والتي اشتهر بها، حتى باتت ملجأ لأهالي الحي رغم خلفيتها الأثرية.

 

"الوفد" عاشت قصة انهيار أحد المنازل بـ"حارة درب قرمز" الذي تعتبره وزارة الآثار مبنى أثريا، وسمحت للسكان بالعيش فيه دون ترميمه، ولم تسمح في الوقت ذاته وزارة الإسكان، ترميم المنزل بداعي أنه مبنى أثري.

 

وحين ظهر في جدران المنزل العديد من التصدعات والتشققات، قدم السكان العديد من الشكاوى والبلاغات للمسئولين تفيد بسوء حالة العقار وضرورة ترميمه، سواء على نفقتهم الخاصة أو نفقة الحكومة التي لم تسمتع إلى استغاثتهم حتى حلت الكارثة وانهار العقار وشرد على إثره أكثر من 16 أسرة.

 

المنزل المنهار تم إنشاؤه منذ من 130 عامًا، وكانت وزارة الأثار تقوم بترميمه كل فترة من خلال لجنة تابعة لها تعاين المنزل وترممه، وفي أحد المرات جاء الرد صادما للجميع، حيث أفاد تقرير اللجنة أن المنزل سليم ولا يحتاج لأي ترميم.

 

 جاء ذلك التقرير بالرغم من تهالك المنزل وتساقط أحجاره واحدة تلو الآخرى، الأمر الذي دفع وزارة الإسكان للأمر بإخلاء المبنى من السكان، دون إخبار الأهالي بأي بديل سكني عن عقارهم المنهار، أو تعويض مادي؛ مما دفعهم للبقاء فيه حتى انهار عليهم.

 

"منى محمد".. إحدى سكان العقار المنهار والتي تعول أسرة كاملة وحدها، قالت: "إحنا لينا عند الحكومة 800 ألف

جنيه، مشوفناش لا شقة ولا فلوس. حتى الجهاز بتاع بنتي العروسة اتدمر ومحدش ادانا تعويض، ومش معانا فلوس نجيب تاني".

 

وشاركنا الحديث "عمر حسن" أحد سكان العقار، الذي أكد على أنه حاول أكثر من مرة ترميم التشققات الموجودة بجدران المنزل، لكن تم تحرير محضر ضده وفرض غرامة بحجة أنها آثار وليست ملك عام.

 

والتقطت أطراف الحديث "سميحة محمود"، التي اشتكت أنه عقب انهيار المنزل أصبحوا في الشارع بلا مآوى، معربة عن استيائها من تلك المعاناة التي لا ينظر لها أي من المسؤولين، الذين وعدوهم بتسليم شقق بديلة ولم يحدث.

 

وأشار "فتح الله أحمد" إحد سكان المنزل، إلى أنه بعض مهندسي هيئة الآثار يقومون  بتحرير محاضر ضد السكان لأسباب غير مفهمومة، فقد تحرر ضده نحو 11محضر حين قام بمحاولة ترميم بعض الشروخ.

 

وطالب الأهالي، الرئيس عبدالفتاح السيسي، بالتدخل لإنقاذهم من التشرد، خاصة وأن أولادهم مقبلون على عام دراسي جديد، خاصة وأن أصوله تعود للحي.

 

شاهد الفيديو: