رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

غالانت يرد على حديث نائب الأمين العام لـ"حزب الله" بشأن المفاوضات: "لن تكون إلا تحت النار"

بوابة الوفد الإلكترونية

صرح وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت بأن أي مفاوضات مع لبنان ستجرى فقط في ظل استمرار العمليات العسكرية، في رد على تصريحات نائب الأمين العام لـ"حزب الله" اللبناني، نعيم قاسم، الذي دعا إلى وقف إطلاق النار كشرط لحل النزاع.

 

وخلال تقييم للوضع الميداني في الفرقة 146، التي تعمل على الجبهة اللبنانية، بحضور قائد الفرقة العميد يفتاح نوركين وعدد من قادة الألوية، أشار غالانت إلى أن اعتقال مقاتلين من "حزب الله" يعد دليلاً على نجاح الجيش الإسرائيلي وتأكيدًا على الصعوبات التي يواجهها الحزب. وقال غالانت: "تعلمنا أشياء هامة من التحقيقات مع أسرى حزب الله لم يكن يمكننا معرفتها بطرق أخرى، وهذه المعلومات ستكون مفيدة في المرحلة المقبلة".

 

وتناول غالانت تصريحات نعيم قاسم، التي دعت إلى وقف إطلاق النار دون ربطها بالوضع في غزة. وقال غالانت: "لن نبدأ أي مفاوضات إلا في ظل استمرار القتال. سنضعف حزب الله ونواصل عملياته حتى يصبح بالإمكان عودة السكان إلى منازلهم في الشمال، وأي مفاوضات سنجريها ستكون دائمًا تحت النار".

 

كما أشاد غالانت بالقوات الإسرائيلية التي أضعفت "حزب الله" بشكل كبير، مشيراً إلى أن الحزب تكبد خسائر فادحة على طول الحدود مع إسرائيل. وقال: "تم القضاء على العديد من مقاتلي حزب الله في عمليات برية وجوية، وقد اضطر الحزب للانسحاب من العديد من المناطق الحدودية".

 

وأكد غالانت أن إسرائيل لن تتوقف عن ممارسة الضغوط العسكرية على "حزب الله"، معتبراً أن العمليات الإسرائيلية التي تستهدف البنية التحتية للحزب ومقاتليه تساهم في إضعاف قدراته على شن الهجمات. وقال: "نجاحنا في الشهر الماضي كان كبيرًا، من القضاء على قادة بارزين في الحزب إلى تدمير بنية الاتصالات والمواقع تحت الأرض، بالإضافة إلى القضاء على وحدات النخبة، مثل قوات الرضوان".

 

وأشار غالانت إلى أن ما أسماه "انهيار حزب الله" هو نتيجة مباشرة للعمليات العسكرية الإسرائيلية المستمرة، مؤكداً أن الحزب لن يستطيع الصمود في مواجهة الضغط العسكري المكثف.

 

من جانبه، كان "حزب الله" قد أصدر مؤخرًا بيانًا أكد فيه أن "القوة والمقاومة هما ما يردع العدو"، محذرًا من أن "ضرب تل أبيب ليس إلا البداية"، ومؤكداً أن الهجمات على حيفا وغيرها من المدن الإسرائيلية ستكون بمثابة رد حاسم على أي تصعيد إسرائيلي.