رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

الجيش الإسرائيلي يعترض صواريخ واريخ أُطلقت من لبنان

عدوان الاحتلال الإسرائيلي
عدوان الاحتلال الإسرائيلي الغاشم على لبنان

أعلن الجيش الإسرائيلي صباح اليوم الأحد أنه اعترض خمسة صواريخ أُطلقت من لبنان، وذلك في إطار تصاعد التوترات في المنطقة، وجاء ذلك بعد غارة جوية إسرائيلية أدت إلى تدمير مسجد في بلدة لبنانية، بينما أفاد حزب الله بتصديه لمحاولتي تسلل لقوات إسرائيلية في جنوب لبنان.

 

في بيان للجيش الإسرائيلي، تم التأكيد على أنه بين الساعة 8:59 والساعة 9:01، انطلقت صفارات الإنذار في عدة مناطق شمال البلاد، بما في ذلك الجليل الأعلى والجليل الأوسط والجليل الغربي وخليج حيفا والكرمل. وقد أُعترضت الصواريخ بنجاح، مما عكس حالة الاستنفار العسكري في المناطق الحدودية.

 

في سياق متصل، أفادت التقارير أن الجيش الإسرائيلي قام بتوسيع عملياته العسكرية في جنوب لبنان، حيث تم تنفيذ ضربات مدفعية لتدمير الأفخاخ والمتفجرات في المنطقة. سُمعت انفجارات عديدة في الجليل الغربي وشمال البلاد نتيجة إطلاق الجيش النيران، مما يدل على تصاعد الأنشطة العسكرية في المنطقة.

 

في خطوة تصعيدية أخرى، نفذ الطيران الإسرائيلي غارة جوية فجر الأحد أدت إلى تدمير المسجد القديم في بلدة كفرتبنيت بجنوب لبنان. وكانت الغارة قد تمت في وقت متأخر من الليل، مما أثار ردود فعل واسعة في وسائل الإعلام المحلية والدولية.

 

على صعيد آخر، أعلن حزب الله عن وقوع اشتباكات بين مقاتليه والقوات الإسرائيلية التي حاولت التسلل إلى محيط بلدة رامية بجنوب لبنان. وفقًا للبيان الصادر عن الحزب، فقد قام مقاتلوه بتفجير عبوة ناسفة أثناء محاولة القوات الإسرائيلية التسلل، مما أدى إلى وقوع اشتباكات مباشرة.

 

وفي تطور آخر، أفاد الصليب الأحمر اللبناني بإصابة أربعة مسعفين في غارة إسرائيلية استهدفت بلدة صربين جنوبي لبنان. وتظهر هذه الحادثة التأثير المباشر للعمليات العسكرية على المدنيين والمستجيبين الأوائل.

 

وسائل إعلام إسرائيلية تحدثت عن "حادث أمني صعب" في جنوب لبنان، مما استوجب إرسال مروحيات إلى مستشفى رمبام في حيفا. وأفادت المصادر أنه تم نقل ما لا يقل عن سبعة جنود وضباط إلى المستشفى، مما يعكس حدة المواجهات في المنطقة.

 

تشير الأحداث الأخيرة إلى تصعيد ملحوظ في التوترات بين إسرائيل وحزب الله، مما يثير القلق بشأن استقرار المنطقة ويزيد من المخاوف من تصعيد أوسع في النزاع القائم.