رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

شرب الماء يسبب الوفاة أو الصرع في هذه الحالة.. طبيب يحذر من كارثة

متى يسبب شرب الماء
متى يسبب شرب الماء الوفاة؟

شرب الماء أمراً ضروريًا للحفاظ على وظائف الجسم الحيوية، لكن تناول كميات غير كافية منه قد يؤدي إلى مشاكل مثل الصداع والإرهاق والدوار، فضلًا عن إنها على المدى الطويل، قد تتسبب في عواقب صحية خطيرة. ومع ذلك، ليس الجميع على دراية بأن الإفراط في شرب الماء يشكل هو الآخر خطرا كبيرا على الصحة.

متى يسبب شرب الماء الوفاة؟

ووفقًا لما ذكره موقع صحيفة “ذا ميرور” البريطانية، حذر الدكتور سرمد مزهر، طبيب عام، من المخاطر الصحية الناتجة عن الإفراط في شرب السوائل، وذلك خلال مقطع فيديو نشره على منصة “تيك توك”.

أوضح الطبيب إن استهلاك كميات كبيرة من الماء يمكن أن يؤدي إلى مضاعفات صحية خطيرة مثل النوبات والغيبوبة، بل وقد ينتهي الأمر بالموت في بعض الحالات القصوى، مشيرًا إلى أن لون البول يُعتبر مؤشراً مهماً لمعرفة ما إذا كان الشخص يفرط في شرب الماء.

في الفيديو، عرض الدكتور مزهر أمثلة على ألوان البول وأثرها على الجسم. وذكر حالة طفل صغير أُدخل المستشفى بعد إصابته بالتسمم المائي بسبب شرب كميات مفرطة من الماء. وقال: "تماما مثل راي الذي فقد وعيه واستيقظ للتو بعد أن كان في المستشفى بسبب التسمم المائي". 

وأوضح أن التسمم المائي يحدث عندما يؤدي شرب كميات كبيرة من الماء إلى انخفاض حاد في مستويات الصوديوم في الدم. وعندما يحدث ذلك، ينتقل الماء إلى الأنسجة التي تحتوي على مستويات أعلى من الأملاح، وهو ما لا يمثل مشكلة كبيرة في معظم أعضاء الجسم، لكنه يصبح خطيراً عندما يصل إلى الدماغ.

وأضاف مزهر في تعليق أسفل الفيديو أن انخفاض مستويات الصوديوم بشكل كبير يؤدي إلى انتفاخ الخلايا، مما يؤثر على أعضاء مهمة مثل الدماغ. ويظهر ذلك من خلال أعراض مثل الصداع، الغثيان، الارتباك، وحتى النوبات. وفي الحالات الشديدة، قد يؤدي هذا الانتفاخ إلى الغيبوبة أو الوفاة.

وعند سؤاله عن كمية المياه التي ينبغي شربها يومياً، نصح الدكتور مزهر بأن شرب لترين من الماء يومياً كافٍ لمعظم الأشخاص. كما أكد على أهمية مراقبة لون البول كدليل على التوازن في استهلاك الماء. 

وأوضح أن البول لا يجب أن يكون صافياً تماماً طوال الوقت، فبينما يعتبر الترطيب أمراً حيوياً، يُعد وجود صبغة صفراء خفيفة في البول علامة على ترطيب صحي. يعكس البول الأصفر الباهت توازناً جيداً بين الماء والنفايات في الجسم. أما إذا كان البول شفافاً تماماً، فقد يكون ذلك دليلاً على فرط الترطيب، بينما يشير البول الأصفر الداكن أو الكهرماني إلى وجود جفاف.

وختم مزهر حديثه بالتأكيد على أن الحفاظ على توازن استهلاك السوائل هو المفتاح لصحة الجسم. إذ يتيح الترطيب المعتدل للجسم القدرة على تنظيم السوائل بشكل فعال ودون التعرض للمخاطر الناجمة عن الإفراط في شرب الماء.