رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

لحظة سكينة

يعتبر التعليم الفنى آلية من آليات تخفيض نسبة البطالة وذلك من خلال المساهمة فى توفير فرص عمل فى القطاعات الإنتاجية المختلفة زراعياً وصناعياً وتجارياً وفندقياً وغير ذلك.

وقد أصبح الاهتمام بالتعليم الفنى وتطويره ضرورة ملحة فرضتها الظروف الاقتصادية العالمية والتى فرضت على الجميع ضرورة وجود تخصصات مهنية جديدة مواكبة لعصر العولمة.

فالتعليم الفنى بما يشتمل عليه من تخصصات متنوعة ركيزة أساسية فى نجاح تجارب الدول المتقدمة،حيث ربطت تلك الدولة التعليم الفنى باحتياجات سوق العمل ولا أدل على ذلك من الكثير من الدول الصناعية والتى اعتمد اقتصادها على التعليم الفنى وتخريج الفنيين المتميزين ، لذا وجب علينا ضرورة ربط مخرجات التعليم الفنى باحتياجات سوق العمل ليس فقط المحلية بل والعالمية أيضا وذلك لتوفير عمالة فنية مؤهلة ومدربة لمواجهة كافة الصعوبات والتحديات على المستوى الاقتصادى والاجتماعى لتحقيق تنمية حقيقية وشاملة للقطاعين البشرى والاقتصادى.

ولا شك فى أن التعليم الفنى آلية من آليات تزويد وإكساب الفرد معلومات فنية ومهارات علمية تمكنه من أداء المهام المطلوبة منه على أكمل وجه.

وانطلاقاً من أهمية التعليم الفنى والتدريب لاستثمار رأس المال البشرى فى المؤسسات التعليمية حرصت مصر على الارتقاء بكفاءة العملية التعليمية مع توجيه مزيد من الاهتمام إلى التعليم الفنى والتقنى والتدريب.

فقد فطنت الدولة المصرية إلى ذلك كله بالحرص على وضع برامج التعليم المصرية لتكون قادرة على المنافسة العالمية من خلال ربط مخرجات التعليم الفنى بمتطلبات سوق العمل بهدف بناء إنسان جديد متوافق مع كل المتغيرات العالمية حوله، كذلك من خلال استحداث برامج وتخصصات جديدة فى التعليم الفنى مثل صناعة الذهب والحلى والذكاء الاصطناعى.

حفظ الله مصرنا الحبيبة من كل سوء وتحيا مصر.