رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

النائب أيمن محسب: التطرف خطوة أولى نحو انتشار العنف والإرهاب بالمجتمع ومواجهته "ضرورة"

الدكتور أيمن محسب
الدكتور أيمن محسب وكيل لجنة الشئون العربية بمجلس النواب

 أكد الدكتور أيمن محسب، وكيل لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، أن الدولة المصرية، تحت قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، تتبني مشروعًا وطنيًا للحفاظ علي الهوية الوطنية بكل ما تتضمنه من سمات تتعلق بالثقافة والدين والمجتمع المصري، التي تميز الشعب المصري عن كل شعوب العالم، الأمر الذي يسهم في تعزيز روح الانتماء لهذا الوطن، فضلًا عن رفع معنويات الشعب المصري من أجل الحفاظ على قوة المجتمع وازدهاره، في ظل ما تتعرض له شعوب العالم من مخططات تستهدف تدمير الشعوب من خلال نشر الأفكار الشاذة والغريبة والتي تؤدي إلى انهيار المجتمع دون حروب عسكرية.

 وقال "محسب"، إن الدولة المصرية أدركت أن الحرب لم تعد مقصورة علي الحروب العسكرية وإنما هناك حروب الفكر التي تتعمد انتزاع الشعوب من هويتها الوطنية والثقافية والعمل علي نشر بذور الفتن من خلال تعزيز التطرف الذي هو خطوة أولى نحو انتشار العنف والإرهاب، بالإضافة إلى التشجيع على الإلحاد وانتزاع الناس من القيم الدينية التي تحكم تصرفاتها وأفعالها ومن ثم التخلص من الوازع الديني مما يؤدي بالنهاية إلى التدني الإخلاقي، محذرًا من محاولات اختراق الدول من خلال مثلث تدمير الشعوب وهو ما يتطلب الاحتراز وعدم ترك أبنائنا فريسة لهذه الأفكار من خلال ما يبث عليهم من محتوي إعلامي وفني وثقافي لا يتناسب مع مجتمعاتنا الشرقية.

 وأضاف عضو مجلس النواب، أن الدولة تنبهت في وقت مبكر إلى أهمية صناعة الوعي في مواجهة هذه الحروب الفكرية، من أجل الحفاظ علي تماسك المجتمع المصري وهويته الثقافية والحضارية والدينية، فضلًا عن العمل على تحسين حياة المواطن المصري وهي الجهود التي تم تتويجها أخيرًا بإطلاق مبادرة بداية جديدة لبناء الإنسان التي تستهدف تحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين في الفئات العمرية كافة، فضلًا عن توفير برامج لتأهيل المواطنين بما يتناسب مع متطلبات سوق العمل، بالإضافة زيادة الوعي والحفاظ على الهوية المصرية من خلال حملات التوعية الثقافية.

وشدد النائب أيمن محسب، على أن مواجهة هذه المخططات مسئولية مجتمعية تتطلب تضافر جميع مكونات المجتمع بداية من الفرد والأسرة والمدرسة والجامعة وصولًا إلى الدولة، فصناعة الوعي وتعزيز ثقافة المجتمع واحد من أهم التحديات التي تواجه الدولة في هذه الحروب الفكرية، داعيًا إلى الاهتمام بتكثيف حملات التوعية التي تستهدف جميع فئات المجتمع، فضلًا عن تعزيز دور المؤسسات الدينية في هذه المعركة.