رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

شيخ الأزهر يُهنئ الرئيس السيسي والأمة الإسلامية بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف

الأستاذ الدكتور أحمد
الأستاذ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف

 تقدم الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بالتهنئة إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، والأمة الإسلامية، بمناسبة حلول ذكرى مولد نبي الرحمة ورسول السلام والإنسانية ﷺ، داعيًا المولى -عز وجل- في هذه المناسبة أن يَمُنَّ على الأمة الإسلامية والبشرية جمعاء بالخير والأمن والاستقرار والازدهار.

 ويؤكد شيخ الأزهر، أننا إذ نحتفل بذكرى مولد سيد الأولين والآخرين -ﷺ- فإننا نحتفل بتجلِّي الإشراق الإلهي على الإنسانيَّةِ جمعاء، وظهوره في صُورةِ رسالةٍ إلهيَّة خُتِمَتْ بها جميعُ الرسالات، فنشر السَّلام والمحبة والرَّحمة، وحكمَ بالعدل بين الجميع، وأخرج الله به الناس من الظلمات إلى النور.  

 ويوضح شيخ الأزهر أن عالمنا اليوم بات في أمسِّ الحاجة إلى هديه ﷺ أكثر من أي وقت مضى، وذلك بعدما عجز الضمير العالمي عن إقرار السلام وإنهاء الحروب والصراعات، وكبح جماح العدوان الوحشي على الأبرياء في فلسطين وغيرها من المناطق المشتعلة وبؤر الصراعات حول العالم.

نقيب الأشراف مهنئًا بالمولد النبوي: وجَّه الأمة لاستعمال العقل في مجالات الدين والدنيا:

 في السياق ذاته؛ تقدم السيد الشريف، نقيب السادة الأشراف، بخالص التهنئة للرئيس عبدالفتاح السيسي والشعب المصري والأمتين العربية والإسلامية، بمناسبة ذكرى مولد الحبيب المصطفى “صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم”.

 وأكد نقيب السادة الأشراف، أن القراءة العصرية لسِيرة الحبيب المصطفى “صلى الله عليه وآله وصحبه سلم” وتطبيقها تطبيقًا عمليًّا صحيحًا أصبح ضرورة مُلِحة في ظل ما نعيشه من أحداث وفتن تتطلب منا التمسك بأخلاق النبي وتحقيق مقاصد الإسلام العليا.


 وقال نقيب السادة الأشراف، إن ذكرى مولد الحبيب المصطفى “صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم” تعد إحياء لكل القيم الدينية والأخلاقية التي جاء بها، ويجب علينا العمل على ترجمة هذه القيم إلى سلوك في دنيانا، مشيرًا إلى أنه من أعظم الدروس التي نتعلمها من سيرته العطرة، قيمة الرحمة التي تتصدر منظومة القيم الأخلاقية في الإسلام، التي جعلها القرآن الكريم هدف الرسالة المحمدية، قال الله تعالى (وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ).

 وأضاف نقيب السادة الأشراف، أن مولد الحبيب المصطفى صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم، كان رحمة من الله تعالى للبشرية جمعاء، بأن بعث فيهم رسولًا منهم، يُخرجهم من الظلمات إلى النور، ويَهديهم إلى سبيل الرشاد، وكان ميلادًا لأمة اتجهت من خلاله إلى البحث والتفكير واستعمال العقل في مجالات الدين والدنيا، وكانت نتاج ذلك ظهور عهد جديد من الرُقي والتقدم والازدهار في فروع العلوم المختلفة، فأصبحت حضارة الإسلام تملأ الدنيا نورًا وعلمًا.


 ودعا نقيب السادة الأشراف، المولى عز وجل أن يديم نعمتي الأمن والأمان على مصر وشعبها، وأن يحفظها وقائدها وجيشها ورجال أمنها من كل مكروه وسوء، وأن يحفظ وطننا من كيد الكائدين، لاستكمال مسيرة التقدم والرخاء، وأن يعُم الأمن والسلام على العالم أجمع.