رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

كيف يؤثر أسلوب حياتك على صحتك العقلية؟

الاكتئاب
الاكتئاب

يشهد العالم اليوم تزايدًا في معدلات الإصابة بالـ اكتئاب والخرف، حيث تلعب العديد من العوامل البيولوجية والنفسية دورًا في ظهورهما، إلا أن نمط الحياة بات يُعتبر أحد العوامل الرئيسية التي تؤثر بشكل مباشر على صحة الدماغ والعقل، فالتغذية غير السليمة، وقلة النشاط البدني، والإجهاد المزمن قد تساهم جميعها في زيادة خطر الإصابة بهذه الأمراض، وفيما يلي نقدم لك العلاقة بين نمط الحياة وخطر الإصابة بالاكتئاب والخرف وكيف يمكن لتغييرات بسيطة أن تقلل من هذا الخطر.

 

العلاقة بين نمط الحياة وخطر الإصابة بالاكتئاب والخرف

1. النظام الغذائي: 

النظام الغذائي الغني بالدهون المشبعة والسكريات قد يساهم في زيادة احتمالية الإصابة بالاكتئاب والخرف. في المقابل، تناول الأطعمة الغنية بالأوميغا-3 والخضراوات والفواكه يقلل من هذا الخطر.

 

2. النشاط البدني: 

النشاط البدني المنتظم يحافظ على صحة الدماغ من خلال تحسين تدفق الدم وتعزيز إفراز المواد الكيميائية التي تحسن المزاج، مما يقلل من خطر الإصابة بالاكتئاب ويبطئ من تدهور الوظائف العقلية المرتبطة بالخرف.

 

3. النوم الجيد: 

قلة النوم أو اضطرابات النوم تزيد من مستويات التوتر وتضعف الصحة العقلية. النوم الجيد يعزز استعادة وظائف الدماغ ويقلل من خطر الاكتئاب والخرف.

 

4. الإجهاد المزمن: 

الإجهاد المزمن يؤدي إلى زيادة إفراز هرمون الكورتيزول، الذي يؤثر سلبًا على الدماغ ويمكن أن يؤدي إلى تطور الاكتئاب على المدى الطويل، فضلاً عن أنه يزيد من خطر الإصابة بالخرف مع تقدم العمر.

 

5. التواصل الاجتماعي: 

الانعزال الاجتماعي يزيد من احتمالية الإصابة بالاكتئاب والخرف، بينما يعزز التواصل الاجتماعي الصحة العقلية من خلال التحفيز الذهني والعاطفي المستمر.

 

سبل الوقاية

1. اتباع نظام غذائي صحي: 

يعتمد على الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة والبروتينات الصحية مثل الأسماك والمكسرات.

 

2. ممارسة الرياضة بانتظام: 

الحفاظ على نشاط بدني مثل المشي أو التمارين الرياضية المعتدلة يساعد في تقليل التوتر وتحسين المزاج.

 

3. تنظيم النوم: 

الحرص على الحصول على ساعات كافية من النوم العميق والجيد.

 

4. إدارة الإجهاد:

تعلم تقنيات الاسترخاء مثل التأمل واليوغا للمساعدة في تقليل التوتر اليومي.

 

5. تعزيز الحياة الاجتماعية: 

المشاركة في الأنشطة الاجتماعية والتفاعل مع الأصدقاء والعائلة بشكل منتظم.