رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

أسعار الزى المدرسى نار تكوي الغلابة

الزي المدرسي
الزي المدرسي

تشهد أسعار ملابس المدارس بالدقهلية، ارتفاعًا كبيرا مع قرب حلول العام الدراسى ، وأرجع أصحاب مصانع الملابس والتجار هذا الإرتفاع إلى  ارتفاع الدولار، وارتفاع أسعار مدخلات الإنتاج والخدمات والأجورو الأيدى العاملة. وذلك بحسب كلام تجار الملابس بالدقهلية. 

وخيم الركود على محلات المنصورة الشهيرة ببيع الملابس، وبدت المحلات شبه فارغة من الزبائن، وحركة الشراء ضعيفة ما دفع أصحاب المحلات لنشر مندوبي تسويق ومبيعات لاجتذاب الزبائن من الشوارع.

وتوقع أصحاب محلات الملابس، أن يكون هذا الموسم بلا زبائن لعدة أسباب، أولها أن الركود هو المناخ السائد فى البلد، بالإضافة إلى ارتفاع الأسعار الذى تآكلت معه الدخول الحقيقية للمواطنين، فأصبح من يتوافر معه تكاليف الطعام والشراب لا يفكر فى الملابس، نتيجة عدم التيقّن من المستقبل، ما يدفعهم للاكتفاء بشراء الاحتياجات الأساسية من المأكل والمشرب.

وأكد أصحاب محلات الملابس، أن الموسم الصيفى خالف كل التوقعات لحركة البيع والشراء، وقال إنه فى كل عام تنخفض المبيعات بنسب لا تتجاوز 30%، لكن الانخفاض هذا العام كان مفاجأة، إذ انخفضت المبيعات لتصل لأكثر من 70%، مضيفا: "ماكناش منتظرين أن تكون المبيعات   بهذا الشكل".

ولفت الأهالى إلى أن أسعار الملابس الشتوى هذا العام سوف تشكل ارتفاعا ملحوظا عن العام الماضى، بسبب قلة الخامات، وارتفاع سعر الدولار

وقال عمرو أحمد ، صاحب محل ملابس جاهزة ، إن أسعار الملابس تزداد زيادة ملحوظة عن العام الماضى، وذلك بسبب زيادة أسعار شراء الخامات وقلتها  بالسوق، ليلجأ بعض الناس إلى السوق السوداء فى شراء الخامات  وبيعها إلى الجمهور بضعف سعر العام الماضى، وفى المولات والأسواق التجارية، تُباع الملابس بضعف التمن.

من جانبه، يوضح سامى الشوينى ، صاحب محل ملابس جاهزةأن الإقبال ضعيف هذا الموسم بسبب تراجع القوة الشرائية للمواطنين، وغلاء أسعار مختلف السلع والضغوط الكبيرة على الأسر ما جعل الملابس لا تحتل أولوية لديهم مقارنة بالأكل ومصروفات المدارس وفواتير الكهرباء والغاز والمياه.

تقول هيام السيد ، موظفة إنها جاءت لشراء ملابس المدارس لأبنائها لكن الأسعار مرتفعة للغاية، وبلغ سعر الطقم أكثر من 700 جنيه مضيفة أن الأسعار مرتفعة جدا ومن لديه أسرة من 4 أبناء يحتاج ميزانية كبيرة للملابس.

وأشارت  أشواق حمدى ربة منزل إلى أن لديها 3 طلاب فى مراحل تعليمية  مختلفة  على الرغم من اتجاهها إلى سوق الخواجات  لشراء زى المدارس، إلا أن  وجدت هناك ارتفاعا جنونيا في الأسعار مع ضعف  الراتب الشهرى،مشيرة إلى أن هناك استغلالًا من بعض التجار برفع الأسعار أعلى من السعر الحقيقى، وأصبح من الصعب شراء ما كنا نشتريه خلال الأعوام الماضية.

وتضيف  زينب إبراهيم ربة منزل أنه للأسف الشديد المحلات تعرض زى المدارس موديلات العام الماضى وبأسعار مرتفعة جدا لذلك قررت عدم الشراء وأشارت ليس هناك أوكازيون ولا يحزنون وعموما ستلجأ بسوق البالة لشراء احتياجات أولادها.

وطالب هانى رضوان بالسيطرة على مافيا ملابس المدارس الخاصة  التى باتت تحتاج لوقفة سريعة وعاجلة، لأن الأمر فاق كل حد وتحول لتجارة وليس تعليماً!!

وتابع فملابس وزى المدارس الخاصة أصبحت أسعارها تشوى أولياء الأمور، وفى النهاية لا يملك المواطن المصرى الغلبان إلا الانصياع لأوامر هذه المافيا، ويشترى ملابس أولاده بالسعر الذى يحددونه، ومن المكان الذى تختاره المدرسة الخاصة، ألم أقل لكم إنها مافيا تحتاج لتدخل حكومى عاجل وسريع؟!

image.png