رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

كويكب يتحرك بسرعة هائلة يسقط على الفلبين اليوم

بوابة الوفد الإلكترونية

يتوقع علماء فضاء، أن يضرب كويكب تم اكتشافه حديثًا الأرض اليوم مخترقًا الغلاف الجوي فوق دولة الفلبين .

وبحسب صحيفة "ديلي مل" البريطانية، تصل سرعة الكويكب إلى 39 ألف ميل في الساعة عندما يعبر السماء في الساعة 12:45 مساءً بالتوقيت الشرقي.

ومن المتوقع أن يحترق هذا الكويكب الصغير نسبيا، الذي يبلغ طوله ثلاثة أقدام،  في الغلاف الجوي، في حين يتساقط ما يتبقى منه في البحر.

وبسبب سرعته الهائلة، رجح العلماء أن يسطع الكويكب في السماء، وينفجر محدثًا كرة نارية ساطعة يمكن رؤيتها في الفلبين في الساعة 12:46 صباحًا بالتوقيت المحلي.

 

واكتشف مشروع كاتالينا للمسح السماوي، الذي تموله وكالة ناسا، وهو مشروع يتتبع الأجسام القريبة من الأرض، الكوكيب الذي أطلق عليه العلماء اسم CAQTDL2 في وقت مبكر من يوم الأربعاء. 

 

وجاء رصد الكويكب قبل 8 ساعات من اصطدامه بالأرض، وهي المرة التاسعة فقط التي يبلغ فيها العلماء بدقة عن كويكب قبل اصطدامه بالأرض. 

 

واكتشفت جاكلين فازيكاس في مسح كاتالينا السماوي في أريزونا الكويكب ونشرت صورًا أثناء اقترابه من الغلاف الجوي.

 

وقال آلان فيتزسيمونز من جامعة كوينز بلفاست في أيرلندا لمجلة نيو ساينتست إن السرعة التي سيصطدم بها الكويكب بالأرض ليست غير عادية.

 

وأضاف فيتزسيمونز: "لا تنخدع بأفلام هوليوود التي يمكنك من خلالها رؤية الكوكيبات قادمًا بسرعة عبر السماء ويكون لديك الوقت الكافي للهرب من المنزل وإحضار القطة والقفز في السيارة والقيادة إلى مكان ما.. لا لن يكون لديك الوقت لذلك."

 

وأكد العلماء أن حجم الكويكب الصغير يعني أنه لن يسبب أي ضرر عند اصطدامه بالأرض، ولا توجد حاجة لإخلاء المنطقة.

 

وأكدت وكالة الفضاء الأوروبية في منشور على موقع X أن الكويكب سيضرب بالقرب من جزيرة لوزون، مضيفة أن "الجسم لن يرتطم بالأرض، لكن يمكن رؤيته على هيئة كرة من اللهب تسطع في السماء!".

 

ووفقًا لدراسة أجريت عام 2017، فإن الكويكبات التي يبلغ قطرها ما لا يقل عن 60 قدمًا فقط هي التي قد تكون قاتلة إذا كانت متجهة نحو الأرض .

 

وتعد الرؤية المبكرة للكويكب القادم فريدة من نوعها حيث لم يتم رصد سوى عدد قليل جدًا منه قبل دخوله الغلاف الجوي للأرض.