رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

الإفتاء: الأربعاء أول أيام شهر ربيع الأول لعام 1446 هـ

بوابة الوفد الإلكترونية

استطلعت دار الإفتاء المصرية، هلال شهر ربيع الأول لعام 1446 هـ بواسطة اللجان الشرعية المنتشرة على مستوى الجمهورية.

وأعلنت الإفتاء نتيجة الاستطلاع مؤكدة أن غدًا الأربعاء ٤ـ٩ـ٢٠٢٤ هو أول ايام شهر ربيع الأول لعام 1446  هـ.

وعلى ذلك فمن المتوقع ترحيل إجازة المولد النبوي الشريف لتكون ثلاثة أيام متصلة، مع الإجازات الأسبوعية، ليكون موعدها يوم الخميس 19 سبتمبر 2024، ويحصل العامل على أجر كامل في أيام العطلات الرسمية، وفقًا لقانون العمل.

الإجازة الرسمية

كما يحق لصاحب العمل تشغيل الموظفين في المؤسسة الخاصة به، مع حصول العاملين على أجر مضاعف عن العمل بهذا اليوم في الإجازة الرسمية، بالإضافة إلى الأجر الكامل الخاص به.

الاحتفال بالمولد النبوي الشريف

جدير بالذكر يعد الاحتفال بالمولد النبوي، تعبيرًا عن الفرح والحب للنبي صلى الله عليه وآله وسلم الذي هو أصل من أصول الإيمان، كما أكد في وقت سابقٍ  الدكتور علي جمعة، المفتي السابق، إن الاحتفال بالمولد النبوي الشريف جائز شرعًا، ومِن أفضل الأعمال وأعظم القربات.

وقالت دار الإفتاء المصرية، إن إظهار الفرح بمولد النبي صلى الله عليه وآله وسلم بشراء الحلوى والتهادي بها جائز شرعًا، بل هو أمرٌ مستحبٌّ مندوبٌ إليه؛ لتعلقه بحب النبي صلى الله عليه وآله وسلم وتعظيمه، ولا يعد هذا من البدعة المذمومة ولا من الأصنام في شيء.

حكم شراء حلوى المولد النبوي

وأضافت دار الإفتاء أن الاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف والفرح بها من أفضل الأعمال وأعظم القربات.

وتابعت دار الإفتاء أن يندب إحياء هذه الذكرى بكافة مظاهر الفرح والسرور، وبكل طاعة يُتقرب بها إلى الله عز وجل، ويَدخُل في ذلك ما اعتاده الناسُ من شراء الحَلوى والتهادي بها في المولد الشريف؛ فرحًا منهم بمولده صلى الله عليه وآله وسلم، ومحبةً منهم لما كان يحبه؛ فعَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها قَالَتْ: "كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم يُحِبُّ الحَلْوَاءَ، وَيُحِبُّ العَسَلَ" رواه البخاري وأصحاب السنن وأحمد، فكان هذا الصنيعُ منهم سُنةً حسنة، كما أن التهادي أمر مطلوب في ذاته؛ لقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «تَهَادوْا تَحَابوْا» رواه الإمام مالك في "الموطأ"، ولم يَقُمْ دليلٌ على المنع من القيام بذلك.