رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

فيديو اختطاف عريس ليلة زفافه في الدقهلية .. الحقيقة والتفاصيل

جزء من مقطع الفيديو
جزء من مقطع الفيديو

إنشغل الرأي العام في محافظة الدقهلية خلال الأيام الماضية بمقطع فيديو وجد إنتشارا واسعا حول إختطاف عريس من أمام قاعة أفراح  ، وبدأت الروايات والشائعات تنتشر بصورة كبيرة حول مصير العريس في الوقت الذي بدأت فيه الحقائق تظهر عقب تصريحات العريس ومصادر مسئولة بمديرية أمن الدقهلية التي نفت صحة الواقعة جملة وتفصيلا .

مقطع فيديو

وقال أحمد جمال العريس ، صاحب مقطع الفيديو الذي يظهر اختطافه ليلة زفافه أثناء خروجه من قاعة أفراح بمدينة  عبر مقطع الفيديو بثه عبر قناته على اليوتيوب، بأن الواقعة غير حقيقية وتأتي فى إطار مشهد تمثيلي لجذب المشاهدات.

خطف العريس

وتابع العريس بقوله: "من يوم ما قولنا هنعمل فرح وأنا برتب للفيديو ده وإحنا تعبنا كتير وتوترنا كتير وغيرنا الخطط كتير علشان نطلع مشهد خطف العريس من وسط أهله وعروسته .

صدمة للعائلة

وأضاف أحمد: "محدش كان يتوقع إحنا تعبنا قد إيه علشان نحضر الأشخاص اللى هتنفذ ونطلع الفيديو ده وكأنه صدمة للعائلة والمشاهدين وأنا بوعد أمل أن الفيديو نجح وحقق اللي كان نفسي فيه".

مصدر أمني

من جهته أكد مصدر أمني بمديرية أمن الدقهلية، أن واقعة اختطاف عريس ليلة زفافه من أمام قاعة أفراح بمحافظة الدقهلية، ليس لها أساس من الصحة ولا توجد أي بلاغات بشأن الواقعة.

فيديو مفبرك

وقال المصدر إن مقطع الفيديو الذى ظهر عبر وسائل التواصل الاجتماعي "مفبرك" وليس صحيحا. 

جذب المشاهدات

مديرية أمن الدقهلية كشفت عدم صحة واقعة الخطف

وأوضح أن العريس الذي يظهر فى الفيديو يدعى "أحمد جمال"، يوتيوبر ويمتلك قناة عبر “يوتيوب” تسمى "جمهورية أحمد وأمل"، وقد قام بعمل مقطع الفيديو لجذب المشاهدات ليس أكثر  خلال حفل زفافه على عروسه وتدعى "أمل".

وأضاف المصدر الأمنى أنه جار اتخاذ جميع الإجراءات القانونية حيال نشر ذلك المقطع الذي أثار حالة من الخوفو والقلق انتابت  المواطنين.

 

التواصل الاجتماعي

 وكان رواد مواقع التواصل الاجتماعى قد تداولوا فيديو يظهر فيه  اختطاف عريس من قبل مجموعة من الأشخاص يستقلون سيارة من أمام قاعة أفراح بمدينة طلخا، ويفرون هاربين من أمام قاعة الأفراح .