رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

قوة العزيمة في الماء.. كواليس رياضة التجديف في الألعاب البارالمبية

بوابة الوفد الإلكترونية

تعتبر رياضة التجديف في الألعاب البارالمبية مصدر إلهام كبير للجميع، فهي تُظهر إمكانيات الإنسان وقدرته على التغلب على الصعاب وتحقيق أهدافه كما أنها تساهم في تغيير النظرة إلى الأشخاص ذوي الإعاقات، وتبرز قدراتهم الرياضية والبدنية، كما تتطلب قوة بدنية وتحملًا، وفي الألعاب البارالمبية يقدم الرياضيون ذوو الإعاقات البدنية عروضًا استثنائية تثبت أن الإعاقة لا تحد من الإمكانيات.

 

ما هو التجديف في الألعاب البارالمبية؟

يشبه التجديف في الألعاب البارالمبية نظيره في الألعاب الأولمبية، حيث يتنافس الرياضيون في قوارب مختلفة لمسافات محددة. ومع ذلك، يتم تقسيم الرياضيين البارالمبيين إلى فئات مختلفة بناءً على نوع وإعاقة كل رياضي، لضمان تكافؤ الفرص بين جميع المشاركين.

 

التحديات التي يواجهها الرياضيون

يواجه الرياضيون المشاركون في التجديف البارالمبي تحديات فريدة من نوعها، منها:

طبيعة الإعاقة: قد تؤثر الإعاقة على قوة العضلات أو التوازن أو الحركة، مما يتطلب من الرياضي تطوير تقنيات تجديف خاصة.

الأجهزة المساعدة: يستخدم بعض الرياضيين أجهزة مساعدة مثل الأطراف الصناعية أو مقاعد خاصة، مما يتطلب منهم التكيف مع هذه الأجهزة وتحقيق التوازن بينها وبين حركتهم الطبيعية.

التدريب: يتطلب التدريب للتجديف البارالمبي جهدًا بدنيًا وعقليًا كبيرًا، حيث يجب على الرياضي تطوير قوة العضلات وتحسين تقنية التجديف، بالإضافة إلى بناء الثقة بالنفس.

 

أهمية التجديف في الألعاب البارالمبية:

تحدي القيود: يثبت الرياضيون أن الإعاقة لا تمنع تحقيق الأحلام.

بناء الثقة بالنفس: يساعد الرياضيين على بناء ثقتهم بأنفسهم وقدراتهم.

تشجيع التنوع والشمول: يظهر أهمية دمج الأشخاص ذوي الإعاقات في المجتمع.

نشر الوعي: يساهم في نشر الوعي بأهمية الرياضة للأشخاص ذوي الإعاقات.

لماذا التجديف؟