رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

البحوث الإسلامية: الأحد بعد القادم بدء الاختبارات الشفوية لمبعوثي الأزهر

بوابة الوفد الإلكترونية

تعلن الأمانة العامة لمجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف عن بدء عقد فعاليات الاختبارات الشفوية للناجحين في الامتحانات التحريرية للمسابقة العامة ومسابقة اللغات للابتعاث للعام الحالي في الفترة من الأحد الموافق ٨ سبتمر إلى الخميس ١٢ سبتمبر؛ وذلك بقاعة الأزهر للمؤتمرات بمدينة نصر؛ حيث تستمر لمدة خمسة أيام لجميع التخصصات.

ويتضمن اختيار مبعوثي الأزهر الشريف إلى دول العالم عدة مراحل تبدأ بالاختبارات التحريرية ثم الشفوية والمقابلات الشخصية، والتي يستهدف المجمع من خلالها اختيار أفضل العناصر المتقدمة من مدرسي الأزهر الشريف في التخصصات المختلفة، إضافة إلى وعاظ الأزهر الشريف؛ لتمثيل الأزهر الشريف في مختلف دول العالم، حيث يقع على مبعوثي الأزهر الشريف مسؤولية كبيرة في نشر العلم والمعرفة، إضافة إلى تصحيح المفاهيم المغلوطة، ونشر ثقافة التسامح واليسر، ومواجهة التحديات المعاصرة التي تختلف باختلاف المجتمعات والدول والثقافات؛ مما يتسدعي أن يكون على قدر عال من الثقافة والمعرفة.

وعلى صعيد اخر؛ شارك الدكتور محمود الهواري الأمين المساعد للدعوة والإعلام الديني بمجمع البحوث الإسلامية في فعاليات الندوة التوعوية التي نظمها جناح مجمع البحوث الإسلامية بمعرض ساقية الصاوي للكتاب في دورته الحالية؛ حيث تناول اللقاء الحديث عن عبادة «الأمل والتفاؤل».

قال الأمين المساعد للدعوة بمجمع البحوث الإسلامية إن الإنسان يحتاج في حياته إلى حسن الظن بالله عزو جل والذي يتمثل في اليقين والثقة في الله تبارك وتعالى، وأن مع العسر يسرًا، وأن قدر الله عز وجل كله خير، مضيفا أنه يوجد لدى البعض إحساس دائم بالتشاؤم والخوف والقلق والاضطراب في أمور الدين والدنيا، مع أن هذا الأمر مخالف لقول الله عز وجل {نَبِّئْ عِبَادِي أَنِّي أَنَا الْغَفُورُ الرَّحِيمُ، وَأَنَّ عَذَابِي هُوَ الْعَذَابُ الْأَلِيمُ}، فالإنسان دائما بحاجة إلى التوازن ليختار مساره في حياته.

حسن الظن بالله عزو جل

أوضح الهواري أن السعادة الحقيقة هي أن يكون الإنسان عنده حسن الظن بالله عزو جل، كما قال ابن مسعود رضي الله عنه "والذي لا إله غيره ما أعطي عبد مؤمن شيئًا خيرًا من حسن الظن بالله تعالى"، مشيرا إلى قول النبي صلى الله عليه : «من أصابته فَاقَة فأنْزَلها بالناس لم تُسَدَّ فَاقَتُهُ، ومن أنْزَلها بالله، فَيُوشِكُ الله له بِرزق عاجل أو آجل»، والإنسان يعيش في دنيا فيها كبد ومشقة وتعب وفتن، ولو أن الإنسان كلما نزلت به محنة أو  مشكلة فقد الأمل لكانت الحياة مرة وصعبة، والقرآن الكريم يربينا على الأمل، ويذكر لنا قصص الأنبياء في حال الشدائد الذين امتلأت قلوبهم ثقة بالله، وأملا ورجاء وحسن ظن وثقة، فهذا سيدنا موسى عليه السلام يقول له قومه: {إنا لمدركون» فيقول بلسان وقلب الواثق والذي يرجو الخير من الله : « كلا إن معي ربي سيهدين»، وسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم يقول للصديق يوم جاء أعداؤه إلى الغار في الهجرة: {لا تحزن إن الله معنا} [سورة التوبة]، وقال: «ياأبا بكر ما ظنك باثنين الله ثالثهما»؟