"التربية والتعليم": تطوير قادم للمرحلة الإعدادية قريبا (فيديو)
أكد شادي زلطة، المتحدث باسم وزارة التربية والتعليم، أنه سيكون هناك تطوير للمرحلة الإعدادية بداية من الصف الأول الإعدادي، مؤكدا أنه سيكون هناك مناهج متطورة تتواكب مع التطورات التي تحدث في المناهج على مستوى العالم.
قال شادي زلطة، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج “تفاصيل”، عبر فضائية “صدى البلد2”، أن مادة العلوم المتكاملة للصف الأول الثانوي سيكون بها دمج للكيمياء والفيزياء والأحياء، وسيكون هناك مدرس واحد يقوم بتدريس تلك المادة، وسيتم تحديد المدرس بناءا على رأي الموجه العام، مؤكدا انه لن يكون هناك إستغناء عن المدرسين.
وأضاف المتحدث باسم وزارة التربية والتعليم أن الرؤية الخاصة بالوزارة جاءت بناء على استكمال الإستراتيجية التي بدأت في عام 2018، بتطوير كافة المراحل التعليمية، مشيرا إلى أن الوضع الذي كانت مرحلة الثانوية موجودة عليه، انت تضع عبئا على أولياء الأمور.
وأشار المتحدث باسم وزارة التربية والتعليم إلى أن وزير التربية والتعليم محمد عبد اللطيف، أكد على أن النظام الذي سيتم العمل عليه لمرحلة الثانوية، موجود في عدد من دول العالم.
وقال محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، إن الوزارة تعمل جاهدة على وضع الاستراتيجيات التي تعمل على تسليح الطلاب بالمهارات مثل البرمجة والذكاء الاصطناعي.
جاء ذلك خلال لقاء وزير التربية والتعليم والتعليم الفني مع السفير جاريث بايلي السفير البريطاني بالقاهرة، والوفد المرافق له؛ لبحث أطر التعاون المختلفة التي تهدف إلى دعم العملية التعليمية في مصر.
وأشار وزير التربية والتعليم إلى أن الوزارة تسعى للتدريب الطلاب على كيفية الوصول للمعرفة واستخدامها، والتفكير النقدي وغيرها من المهارات المؤهلة لسوق العمل المتغير.
وزير التربية والتعليم: نسعى لتحقيق عملية تعليمية جاذبة
واستعرض وزير التربية والتعليم عددًا من الحلول والإجراءات التنفيذية التي قدمتها الوزارة لعلاج أهم التحديات التي تواجه المنظومة التعليمية.
وأكد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني أن الوزارة تعمل جاهدة على علاج هذه التحديات لتحقيق عملية تعليمية جاذبة ومحفزة للطلاب داخل الفصل الدراسي من خلال الوصول بكثافة الفصل للنسبة التي تسمح ببيئة تعليمية ملائمة.
ونوه وزير التربية والتعليم بأن هذه الحلول والإجراءات التنفيذية جاءت نتيجة العديد من الزيارات الميدانية واللقاءات مع مديري الإدارات التعليمية ومديري المدارس والمدرسين، بالإضافة إلى مراجعة الخبراء لهذه الحلول وكذلك موافقة جميع أطراف المنظومة التعليمية.
وثمن وزير التربية والتعليم مجالات التعاون المشتركة والمثمرة مع المملكة المتحدة، وما تقدمه من دعم لتطوير العملية التعليمية في مصر والارتقاء بها، وهو ما يعكس التزام البلدين نحو تقديم أفضل الممارسات التعليمية.
وتناول اللقاء تعزيز مجالات التعاون الخاصة بالتنمية المهنية للمعلمين، ومديري المدارس، وبناء القدرات في مجال دمج الطلاب ذوي الاحتياجات التعليمية الخاصة والإعاقات والسعي إلى تعزيز التعليم الشامل في جميع المدارس المصرية، وكذلك تبادل الخبرات حول استخدام الطلاب للمنصات التعليمية، والبرمجة والذكاء الاصطناعي ودمجهم في التعليم.