رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

أُصلي ببنطال واسع فهل صلاتي صحيحة؟.. الإفتاء تُجيب

بوابة الوفد الإلكترونية

"أُصلي ببنطال واسع فهل صلاتي صحيحة"، ورد هذا التساؤل إلى دار الإفتاء المصرية عبر موقعها الرسمي حول حكم جواز الصلاة للمرأة مرتدية بنطال واسع.

حكم الصلاة ببنطال واسع للمرأة

وأجابت دار الإفتاء المصرية موضحة أن ستر العورة شرط من شروط صحة الصلاة، فلا تصح الصلاة بدون سترها؛ فعن عائشة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «لَا تُقْبَلُ صَلَاةُ حَائِضٍ إِلَّا بِخِمَارٍ»، والمقصود (بحائض) أنها بلغت المحيض.

فيما قال الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أنه بالنسبة للمرأة أثناء الصلاة لازم يكون جميع الجسد مستورا، وفى حال ظهور أي جزء من الجسد أثناء الركوع أو السجود وسترته في الحال أصبحت صلاتها صحيحة، لكن المشكلة لو تركت الأمر ففى هذه الحالة تكون الصلاة غير صحيحة وعليها إعادتها.

وأكد أمين الفتوى أن صلاة المرأة بالبنطلون الواسع وليس الشفاف ويستر الجسم، فلا مانع من الصلاة به سواء في البيت أو خارج البيت، الثواب يكون أعظم في الإنسان الذي يتجمل أثناء الوقوف أمام الله، وسيدنا الحسن بن على بن أبي طالب، كان يتجمل قبل دخول الصلاة وكان يرتدى أفضل الثياب، وعندما سألوه عن هذا قال إن الله جميل يحب الجمال وربنا قال خذوا زينتكم عند كل مسجد.

شروط الثوب الساتر

وتابعت دار الإفتاء أنه يشترط في الثوب الساتر للعورة داخل الصلاة ألَّا يكشف العورة أو يشفها، أما ما يصفها من الملابس الضيقة؛ كالبنطلون الضيق ونحوه، فتصح الصلاة فيها مع الكراهة.

حكم كشف المرأة شعرها في الصلاة

وفي سياق متصل قالت دار الإفتاء المصرية في فتواها على الموقع الرسمي أن ممَّا هو من العورة ويجب سَتْره في الصلاة وكذا في خارجها عن الأجنبي باتفاق الفقهاء: شَعْر المرأة الذي فوق رأسها، وكذا شَعْر المرأة النازل عن الأذن.

ومِن ثَمَّ فيجب على المرأة تغطية شعرها في الصلاة ولو كانت في خلوة، لإطلاق النصوص بالستر مطلقًا، ولأنَّ الله تعالى أحق أن يُستحيا منه، ومع اتفاقهم على -وجوب ستر شعر المرأة في الصلاة- إلَّا أنه إذا صلت المرأة كاشفة شعرها مع القدرة على تغطيته، فذهب الحنفية والشافعية والحنابلة إلى أَنَّ عليها إعادة الصلاة؛ لكون صلاتها غير صحيحة.