رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

مسجد «مصطفى سرمد» شُيد بطراز معماري فريد

مسجد مصطفى سرمد
مسجد مصطفى سرمد

يعتبر مسجد «مصطفى سرمد» الذي يرجع إنشاؤه لعام 1295هجرية، من المعالم الأثرية والتاريخية المتميزة في مركز ومدينة منيا القمح بمحافظة الشرقية، والتي تتبوء مكانة رفيعة بين مدن الشرقية لضمها عددًا من الآثار الإسلامية التى تعبر عن الحضارة الإسلامية والمعمارية الفريدة.

وقال الدكتور مصطفى شوقى، مدير عام الآثار القبطية والإسلامية، في تصريح خاصة لـ "الوفد"، إن المسجد انشىء في الأول من رمضان سنة 1295هـ /1871م، فى عهد الخديوى إسماعيل، وذلك بحسب اللوحة الرخامية التي توضح تاريخ وتوصيف المسجد، ويحمل المسجد اسم الفنان «محمد قاسم» مُنفذ النص وهو نفس التاريخ بالنص الأول ويحمل اسم المنشئ وهو مصطفى سرمد والذي يرجع تاريخ إنشاؤه لعام 1295هـ، لافتا إلى أن المسجد مُسجل تحت رقم توثيق 150033 ضمن المباني ذات التراث الحضاري والطراز المعماري الفريد.

وأشار إلى أن مسجد «مصطفى سرمد البيه» يرجع  إنشاؤه لأكثر من 153 سنة، ويقع بشارع الحدادين وسط مدينة منيا القمح، ويحيط به سور يفصله عن الشارع من الناحية الشمالية الشرقية، ويفصل الواجهة الشمالية الغربية عن مجموعة من المبانى المستحدثة، والمنشأة في مكان فيلا مصطفى سرمد البيه والمسجلة في عداد المباني التاريخية وقد تم هدمها هي والمسجد بعد سنة 2000م.

ونوه شوقي إلى أن المسجد التاريخي أُُنشىء مكان المسجد الحالى المستحدث وعمره 15 عام، وهدمت الفيلا سنة 2005 م، ولم يبقى من المسجد الأصلي سوى نصين تأسيسيين من الرخام الأبيض مثبت أحدهما بالسور أمام الواجهة الشمالية الغربي للمسجد، والآخر على يسار الداخل من البوابة بالسور الخارجي على شارع الحدادين ووصفهم، والنص التاسيسي الأول، عبارة عن لوحة من الرخام الأبيض ذات شكل بيضاوى مقسم إلى ستة أسطر بالحفر البارز.

 وذكر مدير عام الآثار القبطية والإسلامية، أن مدينة منيا القمح كانت من التوابع لمركز العزيزية والتي تبدلت إلى قرية تابعة لمركز منيا القمح"، ولوجود بلدة منيا القمح على السكة الحديدية وتوسطها بين بلاد المركز، صدر أمر فى سنة 1875م بنقل ديوان المركز والمصالح الأميرية الأخرى من العزيزية إلى منيا القمح، وسمى المركز بها من تلك السنة أى فى عهد الخديوي اسماعيل.

وقد ذُكرت مدينة منيا القمح ؛ في قوانين الدواوين للأسعد ابن مماتي، وفي تحفة الإرشاد، وفى التحف السنية، باسماء البلاد المصرية، وكان اسمها الأصلي منى القمح، وذلك وفق ما ذكره المؤرخ محمد عثمان رمزى فى القاموس الجغرافي، وقيل أن اسم مدينة منيا القمح ذكرت في الانتصار بواسطة عقد الأمصار محرفاً بإسم منى القمح، وفى التاريخ سنة 1228 هـ أطلق عليها منية القمح، وهي اسمها الحالي في جدول المساحة القديم وعلى الخريطة، وأما منيا القمح وهو المتداول فهو اسمها في جدول الداخلية. 

IMG_٢٠٢٤٠٨٢٣_١٦٥٦٣٣
IMG_٢٠٢٤٠٨٢٣_١٦٥٦٣٣
IMG_٢٠٢٤٠٨٢٣_١٦٥٦٠٨
IMG_٢٠٢٤٠٨٢٣_١٦٥٦٠٨
IMG_٢٠٢٤٠٨٢٣_١٦٥٦١٩
IMG_٢٠٢٤٠٨٢٣_١٦٥٦١٩