عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

كيف تُصبح مؤمنًا قويًا.. 6 إرشادات

بوابة الوفد الإلكترونية

كيف تُصبح مؤمنًا قويًا؟، المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف، كان هذا عنوان خطبة الجمعة اليوم 23 أغسطس 2024م بمساجد وزارة الأوقاف على مستوى الجمهورية، وقالت وزارة الأوقاف إن الهدف المراد توصيله إلى وعي الجمهور المسلم أن القوي لا يضعف أمام المخدرات، ولا يضعف عقله أمام الشائعات، وبيان معنى القوة، وأقسام القوة، وأهمية قوة العقل.



المؤمن القوي خير من المؤمن الضعيف

روي عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف وفي كل خير».

والمراد بالقوة في هذا الحديث قوة الإيمان والعلم والطاعة، وقوة الرأي والنفس والإرادة، ويضاف إليها قوة البدن إذا كانت مُعِينة لصاحبها على العمل الصالح؛ لأن قوة البدن وحدها غير محمودة؛ إلا أنْ تُستعمل فيما يحبه الله تعالى ويرضاه من الأعمال والطاعات؛ بل قد تكون سببًا في المعاصي كالبطش بالناس وإيقاع الضرر بهم.

 

6 إرشادات.. كيف تكون مؤمنًا قويًا

 

1- الإيمان بقضاء الله وقدره: ويكون هذا الإيمان بقول اللسان وفعل القلب واليد والأعمال، كما جاء في حديث النبي -عليه الصلاة والسلام- عندما توفّي ابنه إبراهيم، حيث قال: (ولَا نَقُولُ إلَّا ما يَرْضَى رَبُّنَا، وإنَّا بفِرَاقِكَ يا إبْرَاهِيمُ لَمَحْزُونُونَ).

2- الصبر على البلاء؛ وهو من أهم الوسائل الموصلة لزيادة الإيمان، لقوله -تعالى-: (وَلَمَّا رَأَى الْمُؤْمِنُونَ الأَحْزَابَ قَالُوا هَذَا مَا وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَصَدَقَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَمَا زَادَهُمْ إِلَّا إِيمَانًا وَتَسْلِيمًا)؛[٦] فالإيمان يزداد بالطاعة والعبادة، كالصبر، وتلاوة القُرآن، وحُضور مجالس العلم، وينقص بالمعاصي.
 

3- ذكر الله والتوكل عليه؛ لقوله -تعالى-: (وَاذكُر رَبَّكَ في نَفسِكَ تَضَرُّعًا وَخيفَةً وَدونَ الجَهرِ مِنَ القَولِ بِالغُدُوِّ وَالآصالِ وَلا تَكُن مِنَ الغافِلينَ)، وذلك بالإكثار من ذكر الله -تعالى- في الصباح والمساء، والتوجّه إليه في حال الرغبة والرهبة، مع شكره على نعمه، قال -سبحانه-: (مَّا يَفْعَلُ اللَّـهُ بِعَذَابِكُمْ إِن شَكَرْتُمْ وَآمَنتُمْ وَكَانَ اللَّـهُ شَاكِرًا عَلِيمًا).

4- حفظ الأمانة والعهد؛ لقوله -تعالى-: (وَالَّذِينَ هُمْ لِأَمَانَاتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَاعُونَ)،[١٧] وذلك بأداء الأمانة إلى أصحابها، والمُحافظة على الوعود والعهود والمبادرة للوفاء بها.

5- نشر الخير والدعوة إليه، والنهي عن المعاصي والمُنكرات؛ لحديث النبي -عليه الصلاة والسلام-: (مَن رَأَى مِنكُم مُنْكَرًا فَلْيُغَيِّرْهُ بيَدِهِ، فإنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَبِلِسانِهِ، فإنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَبِقَلْبِهِ، وذلكَ أضْعَفُ الإيمانِ).[٩]

6- لإعراض عن اللغو؛ لقوله -تعالى-: (وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ)؛ ويكون بالابتعاد عن الباطل والشِّرك والمعاصي، وترك ما لا فائدة منه؛ سواءً أكان بالقول أو الفعل.